استنفار غير معلن للأجهزة الأمنية في أربيل ودهوك وسط تصاعد دعوات التظاهر

أكد مصدر مطلع، السبت، أن الأجهزة الأمنية في أربيل ودهوك في حالة استنفار غير معلن، تزامنًا مع تصاعد دعوات التظاهر ضد الأحزاب الحاكمة في إقليم كردستان.
تابع صفحة "المعلومة " على فيسبوك.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وقال المصدر في حديث لـ/المعلومة/، إن "الأجهزة الأمنية في أربيل ودهوك دخلت في حالة استنفار غير معلن منذ يوم أمس، مع تزايد دعوات الموظفين في المؤسسات الحكومية لتنظيم تظاهرات احتجاجًا على تأخر توزيع الرواتب، وتفاقم البطالة والفقر، فضلًا عن التدهور الاقتصادي المستمر منذ سنوات، والذي أثّر بشكل مباشر على مختلف شرائح المجتمع".
وأضاف أن "الأحزاب الحاكمة في إقليم كردستان تشعر بالقلق من انتقال التظاهرات السلمية من السليمانية إلى أربيل ودهوك وباقي مدن الإقليم، ما قد يؤدي إلى تصاعد الاحتجاجات، خصوصًا في ظل تراكم الأزمات التي قد تفجر الأوضاع ضد السلطات الحاكمة"، مشيرًا إلى أن "اندلاع تظاهرات في أربيل قد يكسر حاجز الصمت، ويمتد إلى بقية المدن، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للأحزاب الحاكمة".
وأوضح المصدر أن "هناك استياءً شعبيًا واسعًا تجاه شخصيات وقيادات سياسية معروفة في الإقليم، متهمين إياها بالفساد والتسبب في الأوضاع الاقتصادية المتردية، ما أدى إلى انتشار حالة الإحباط بين المواطنين".
يُذكر أن السليمانية تشهد تظاهرات مستمرة منذ نحو أسبوعين، حيث ينظم الكوادر التعليمية احتجاجات أمام مقر الأمم المتحدة للمطالبة بصرف الرواتب، وسط تدهور اقتصادي يطال جميع مدن الإقليم".انتهى 25ف