خبير إسرائيلي: ترامب ونتنياهو يهددان صفقات التطبيع مع مصر والأردن

اكد الخبير الإسرائيلي البارز تسفي هاريل أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتطهير غزة عرقيا من الفلسطينيين وتحويل القطاع إلى "ريفيرا الشرق الأوسط" كما يزعم ترامب تهدد اتفاقيات السلام مع مصر والأردن.

ونقلت صحيفة ميدل ايست مونيتور البريطانية في تقرير ترجمته وكالة / المعلومة/ عن هاريل قوله إن" ترامب تجاهل التحذيرات بشأن تطور مناطق الصراع على طول الحدود الإسرائيلية المصرية إذا تم إعادة توطين سكان غزة هناك، كما كما يتجاهل ترامب التحذيرات بشأن عدم الاستقرار الذي قد يطيح بالنظام في الأردن إذا أجبر على استيعاب مئات الآلاف من اللاجئين، مضيفًا أنه فشل في إدراك التأثير المحتمل على اتفاقيات السلام التاريخية التي وقعتها مصر والأردن، والتي شكلت الأساس لـ "اتفاقيات التطبيع ".

وأضاف " ترامب تجاهلت أيضا التحذيرات بشأن عدم الاستقرار الذي قد يطيح بالنظام في الأردن إذا أجبر على استيعاب مئات الآلاف من اللاجئين، مضيفًا أنه فشل في إدراك التأثير المحتمل على اتفاقيات السلام التاريخية التي وقعتها مصر والأردن، والتي شكلت الأساس لـ "اتفاقيات التطبيع".

وتابع ان " هاريل خلص إلى أن ترامب عندما يخبر العالم بأن مصر والأردن ستقبلان حوالي مليوني غزّي بسبب المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة، فإنه يضعهما عند مفترق طرق حيث يتعين عليهما اتخاذ قرار غير مسبوق: اختيار المساعدات أو مواجهة عدم الاستقرار. وفي ظل مثل هذا الاختيار، قد يكون القرار صعبًا على كلا البلدين".

وأشار الى ان " الأردن يتلقى أكثر من 1.5 مليار دولار من المساعدات الخارجية كل عام من الولايات المتحدة، بينما تحصل مصر على 1.3 مليار دولار سنويًا في شكل تمويل عسكري أجنبي من واشنطن. وقد ألمح ترامب إلى أن هذه المساعدات قد تكون مهددة إذا لم توافق أي من الدولتين على خطته لتهجير الفلسطينيين من غزة". انتهى/ 25 ض