نائب: أكثر من 30 بلدة محررة في نينوى لا تزال تبحث عن مفقوديها

كشف النائب مختار الموسوي، الاثنين، عن قائمة المفقودين في أكثر من 30 بلدة محررة في محافظة نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق.

وقال الموسوي، في حديث لـ/المعلومة/، إن "نينوى تعرضت بعد حزيران 2014 لهجمة شرسة من قبل تنظيم داعش الإرهابي، ما أدى إلى سيطرته على أغلب المدن والأقضية والنواحي والقصبات، حيث تعرض الأهالي من مختلف المكونات لجرائم مروعة شملت المجازر والمقابر الجماعية".

وأضاف، أنه "على الرغم من تحرير نينوى منذ سنوات، فإن أكثر من 30 بلدة محررة لا تزال تعاني من فقدان أعداد ليست قليلة من أبنائها، من الأطفال والنساء وكبار السن، الذين لا يزال مصيرهم مجهولاً"، مشيراً إلى أن "ما تم العثور عليه في المقابر الجماعية لا يمثل سوى 30% من المفقودين، ما يعني أن 70% منهم ما زالوا مجهولي المصير حتى الآن".

وأكد الموسوي، أن "هناك ربما عشرات المقابر الجماعية التي لم يُعثر عليها حتى الآن، وهي التي قد تكشف مصير المفقودين"، لافتاً إلى أن "جرائم داعش في نينوى كانت مروعة، ولا تكاد تخلو قرية أو مدينة أو قصبة من آثار تلك المآسي".

وأوضح أن "عمليات البحث عن المفقودين مستمرة، خاصة مع وجود العديد من المقابر الجماعية التي تنتظر فتحها وإجراء فحوصات الحمض النووي (DNA) لكشف هويات الضحايا وأسمائهم".

يُذكر أن نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق، سقطت أغلب مدنها بيد تنظيم داعش بعد حزيران 2014، قبل أن يتم استكمال تحريرها عام 2017 من قبل القوات الأمنية والحشد الشعبي والتشكيلات الساندة. انتهى 25ف