موسوعة الأخبار موسوعة مفقودات العراق موسوعة وظائف العراق طقس العراق
مواضيع الأخبار
مصادر الأخبار
إتصال بنا
أو طلب إعلانات
Baghdad
موقع وكالة المعلومة

موقع وكالة المعلومة اليوم 100 خبر

الكاظمي في العراق مجدداً.. بين اتهامات الفساد ومطالبات الإعتقال

الكاظمي في العراق مجدداً.. بين اتهامات الفساد ومطالبات الإعتقال

عاد رئيس الوزراء العراقي السابق، مصطفى الكاظمي، إلى البلاد في ظل ظروف سياسية متوترة وقبيل الانتخابات المقبلة ما أثار العديد من التساؤلات حول توقيت هذه العودة وأهدافها.

وتأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه المشهد السياسي تصاعدًا في التوترات حيث يرى مراقبون أنها قد تكون محاولة لإرباك الوضع السياسي وإرسال رسائل تشكيك وعدم ثقة للجماهير.

ورغم افتقاده لأي ثقل سياسي أو جماهيري يواجه الكاظمي انتقادات حادة بسبب فترة حكمه، حيث يُتهم باستغلال منصبه لتحقيق مكاسب مالية وتتفاقم هذه الاتهامات بعد الكشف عن تورط بعض المقربين منه في فضيحة سرقة القرن التي تعد واحدة من أكبر قضايا الفساد في تاريخ العراق، ما ألقى بظلال من الشك على نزاهته وأدائه السياسي.

ومع اقتراب الانتخابات تزداد التساؤلات حول دوافع عودته، حيث يرى البعض أن الخطوة قد تهدف إلى استغلال الظروف الراهنة لصالحه رغم غياب قاعدة جماهيرية تدعمه كما أن هناك مخاوف من أن تكون عودته محاولة لتقويض العملية الانتخابية وتعزيز الشكوك في قدرة الحكومة على إدارة المرحلة المقبلة.

وفي هذا السياق، صرح النائب مختار الموسوي لوكالة / المعلومة/، قائلًا: "رئيس الوزراء الأسبق مصطفى الكاظمي لا يمتلك أي ثقل سياسي أو جماهيري، ولا يمثل شيئًا في المشهد السياسي، وليس لديه أي رصيد سوى الأموال التي استولى عليها من الدولة".

وأضاف أن "الكاظمي ومن كان معه، بمن فيهم رائد جوحي وإخوته، استغلوا فترة وجودهم في السلطة لتحقيق مكاسب مالية وسرقة أموال الدولة، قبل أن يغادروا البلاد".

كما شدد الموسوي على أنه "كان ينبغي على الحكومة إلقاء القبض على الكاظمي فور دخوله إلى العراق، خاصة أن هناك إجراءات قانونية صادرة بحقه"، معتبرًا أن "عدم اتخاذ أي إجراء بحقه يعكس ضعف الحكومة الحالية وعجزها عن مواجهة ملفات الفساد".

بالتوازي مع ذلك، تتواصل الدعوات من عدة أوساط سياسية بضرورة اتخاذ إجراءات قانونية ضد الكاظمي، لا سيما فيما يتعلق بالاتهامات الموجهة إليه ولأعضاء دائرته المقربة حيث يرى الكثيرون أن عدم محاسبته حتى الآن يعكس تهاون الحكومة في التعامل مع قضايا الفساد الكبرى.

بالمحصلة، تعكس عودة الكاظمي إلى العراق مشهدًا سياسيًا معقدًا، حيث تتداخل ملفات الفساد مع الاستعدادات للانتخابات.

ومع تصاعد الضغوط لمحاسبته، يبقى السؤال الأبرز: هل ستتم ملاحقته قضائيا أم أن عودته ستضيف مزيداً من التعقيد للمشهد السياسي العراقي؟. انتهى 25/س

مصدر الخبر