تقرير صادم: أكثر من 100 طفل بين ضحايا مجازر الساحل السوري على يد "الجولاني"

كشفت مصادر مطلعة، الأحد، عن تقرير صادم بشأن حجم ضحايا الأطفال في الإعدامات التي نفذتها عصابات الجولاني في مدن وقرى الساحل السوري خلال الأسابيع الماضية.

وقالت المصادر في حديث لـ/المعلومة/، إن "يوماً بعد يوم تتكشف ملامح جديدة من المجازر التي ارتكبتها عصابات الجولاني بحق أبناء الطائفة العلوية في الساحل السوري"، لافتةً إلى أن "الفحص والتحري في لوائح الأسماء أظهر أن أكثر من 100 طفل دون سن الـ15 كانوا من بين الضحايا الذين جرى إعدامهم بطرق وحشية".

وأضافت المصادر، أن "نحو 20 طفلاً تعرّضت جثثهم لعمليات تمثيل بشعة وصلت إلى حدّ اقتلاع القلوب وهم أحياء، ما يعكس حجم الفظائع التي ارتُكبت"، مشيرةً إلى أن "عدد الفيديوهات التي توثق تلك الجرائم يتراوح بين 70 إلى 90 تسجيلاً تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، وباتت تشكل وثائق دامغة على حجم تلك الانتهاكات".

وأوضحت أن "استهداف الأطفال من قبل عصابات الجولاني يدل على تبنيها نهج الإبادة الجماعية، ما يعكس طبيعتها الفكرية المتطرفة التي أثارت ردود فعل واسعة في الأوساط الدولية".

يُذكر أن عصابات الجولاني ارتكبت، خلال الأسابيع الماضية، سلسلة مجازر دموية بحق الطائفة العلوية في قرى ومدن الساحل السوري، وصلت إلى إبادة عائلات كاملة من الأطفال والنساء والشيوخ، في محاولة لفرض تغييرات ديموغرافية قسرية في تلك المناطق. انتهى 25ف