30 قياديًا متطرفًا دربتهم المخابرات التركية شاركوا بمجازر الساحل السوري

كشفت مصادر مطلعة، الإثنين، أن أكثر من 30 من القيادات المتطرفة التي تورطت في جرائم الإبادة في الساحل السوري قد تدربوا على يد المخابرات التركية.

وقالت المصادر في حديث لـ/المعلومة /، إن "مجازر الساحل السوري التي نفذتها عصابات الجولاني بحق الطائفة العلوية لا تزال تتكشف المزيد من خفاياها يومًا بعد آخر، من حيث ارتفاع أعداد الضحايا وعدد المجازر والمناطق التي شملتها". وأوضحت المصادر أن "الضغط الدولي والتدخل من المنظمات الدولية سمحا بوصول الفرق الإنسانية إلى القرى والقصبات التي كانت مغلقة لأسابيع من قبل تلك العصابات، تمهيدًا لطمس معالم الجرائم، خاصة أن هناك حديثًا عن إبادة أكثر من 15 قرية على الأقل في الساحل السوري، حيث قضى فيها أطفال ونساء وشيوخ".

وأضافت أنه "من المفاجآت التي برزت في الساعات الـ72 الماضية أن 30 من القيادات التي أدارت ملف مجازر الساحل السوري، خاصة من الجنسيات الأجنبية، قد تدربوا على يد المخابرات التركية ضمن ما يسمى بالجيش الوطني، ما يعني أنهم يتم إدارتهم من قبل أنقرة بشكل مباشر، ويجري تمويلهم وتسليحهم ماليًا وعسكريًا".

وأشارت المصادر إلى أن "التورط التركي في مجازر الساحل السوري يتكشف يومًا بعد آخر، حيث تسعى تركيا لتغيير الوضع الديموغرافي في المنطقة، ونقل الآلاف من عوائل المتطرفين المنتمين إلى جنسيات مقربة من تركيا إلى تلك المناطق التي تمثل أهمية استراتيجية بالنسبة لها، خاصة من ناحية ثرواتها الطبيعية، وإمكانية إنشاء موانئ، ما يضع هذه المناطق تحت سيطرتها".

يُذكر أن "مجازر الساحل السوري التي ارتكبتها عصابات الجولاني راح ضحيتها أكثر من 1800 مدني من الطائفة العلوية، إضافة إلى فقدان مصير أكثر من 3000 آخرين، ولا تزال العديد من الخفايا تتكشف يومًا بعد يوم". انتهى 25ف