موسوعة الأخبار موسوعة مفقودات العراق موسوعة وظائف العراق طقس العراق
مواضيع الأخبار
مصادر الأخبار
إتصال بنا
أو طلب إعلانات
Baghdad
موقع وكالة المعلومة

موقع وكالة المعلومة اليوم 37 خبر

بغداد تفتح أبوابها للجولاني وسط استهجان سياسي لتجاهل تاريخه الإرهابي

بغداد تفتح أبوابها للجولاني وسط استهجان سياسي لتجاهل تاريخه الإرهابي

فتح رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أبواب بغداد امام رئيس النظام السوري المدان بالإرهاب احمد الشرع (أبو محمد الجولاني) بهدف الحضور الى القمة العربية المقرر اقامتها في الـ 17 من أيار المقبل، رغم الرفض الشعبي لاستقبال هكذا شخصية شاركت وساهمت مع الإرهاب سواء تنظيم القاعدة او داعش الاجرامي في سفك دماء العراقيين وارتكاب الجرائم وتهجير الأهالي من مناطقهم، إضافة الى وجود مذكرة قبض بحق هذه الشخصية الإرهابية، في وقت تعتزم فيه أوساط شعبية التظاهر والاحتجاج ضد مجيء الجولاني للعراق لحضور قمة بغداد.

ويقول رئيس الهيئة التنظيمية للحراك الشعبي للحزام والطريق حسين الكرعاوي، لـ /المعلومة/، ان "هناك حاجة ماسة لتحرك القضاء العراق نحو تفعيل مذكرة القاء القبض على الارهابي احمد الشرع المسمى لـ (أبو محمد الجولاني) فور دخوله الأراضي العراقية، حيث ان أبناء الشعب العراقي وخصوصا ذوو الضحايا والمتضررين سيخرجون بتظاهرات عارمة واحتجاجات شعبية لرفض وجود الجولاني في الأراضي العراقية لحضور القمة العربية بدعوة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني"، مبينا ان "التظاهرات ستنطلق قبل وبعد واثناء تواجد الجولاني في العراق، حيث ستتوجه حشود أبناء الشهداء وضحايا الإرهاب للتظاهر ضد هذا الحضور، خصوصا ان هكذا قمة ستقام على حساب الدماء العراقية".

من جانب اخر، اكد عضو تحالف الأنبار المتحد محمد الضاري لـ / المعلومة /، أن "حكومة الجولاني تضم 18 قيادياً في تنظيمات إرهابية، وأن زيارته إلى بغداد جزء من مخطط أمريكي - صهيوني يهدف إلى إعادة تفعيل نشاط هذه المجاميع في العراق، ضمن مسلسل تصدير الإرهاب من سوريا، حيث ان الدعوة أثارت غضباً واسعاً في الأوساط السياسية والشعبية، حيث اعتُبرت استهانة بالدم العراقي وتمهيداً لعودة الإرهابيين بتخطيط خارجي، كما ان الولايات المتحدة مارست ضغوطاً كبيرة على حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لاستقبال الجولاني، رغم معارضة معظم المسؤولين العراقيين لهذه الخطوة التي قد تدفع البلاد إلى منزلق خطير".

في حين أوضحت النائبة زهرة البجاري لـ /المعلومة/، إن "أبو محمد الجولاني لا يزال متهماً بملفات إرهاب ثقيلة، وهو المسؤول المباشر عن مقتل آلاف المدنيين العراقيين جراء نشاطه الإجرامي خلال سنوات الإرهاب الدموي، والعراق لن ينسى من سفك دماء أبنائه وتسبب بمآسٍ لا تُنسى، حيث ان الجولاني، وعلى الرغم من محاولته الظهور بمظهر القائد السياسي، إلا أن عقليته الإرهابية ما تزال تتحكم بتحركاته وأهدافه، وهو يتحرك ضمن بيئة سورية تعاني من فوضى أمنية وسياسية، ما يجعلها حاضنة مثالية لعودة الإرهاب مجدداً"، لافتة الى ان "صمت المجتمع الدولي إزاء تحركات شخصيات إرهابية كالجولاني، قد يعيد العراق إلى أجواء العنف والفوضى"، مشددة على ضرورة اتخاذ موقف عراقي ودولي حازم لمنع عودة الإرهاب بوجوه جديدة. انتهى 25ن

مصدر الخبر