المطالبة بوقف الحرب تزداد: عائلات الأسرى تدعو "نتنياهو" لاتفاق شامل

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن عدد الموقعين على العرائض التي تدعو إلى إعادة الأسرى مقابل وقف الحرب على قطاع غزة قد تجاوز 120 ألف توقيع. وأكدت التقارير أن من بين الموقعين، هناك نحو 10 آلاف جندي في الاحتياط وجنود سابقون في الجيش الإسرائيلي.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن 70 طبيبا عسكريًا من الاحتياط قد انضموا أيضًا إلى العريضة، كما وقع 250 شخصًا من ذوي الأسرى الإسرائيليين دعمًا لمطالب جنود الاحتياط بوقف الحرب.

في السياق ذاته، وردًا على ما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" حول تحذيرات من داخل الجيش الإسرائيلي بشأن غياب الأهداف الواضحة للعمليات العسكرية في غزة وتهديدها للأسرى، قالت هيئة عائلات الأسرى:

"ندعو كبار ضباط الجيش الذين تم الاستشهاد بهم في التقرير إلى التحلي بالشجاعة ومواجهة الجمهور. تحدثوا الآن، وإلا فستندمون إلى الأبد، لا يجوز الاستمرار في هذا الاستعراض غير المسؤول من الحماقة."

وأشارت العائلات إلى أن خطة الحكومة التي تسعى لتحقيق هدفين متناقضين في نفس الوقت هي "خدعة"، مؤكدة على ضرورة الوصول إلى اتفاق شامل ينهي الحرب ويعيد جميع الأسرى دفعة واحدة.

من جانب آخر، تحدث مسؤولون كبار في جهاز الأمن مع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، حيث أشاروا إلى أن الحرب الحالية لا تبدو ذات أفق واضح، وانتقدوا تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي التي أكد فيها أن العملية العسكرية في غزة لا تعرض حياة الأسرى للخطر.

في رسالة موجهة إلى رئيس الأركان، طالبت هيئة عائلات الأسرى بتوضيح كيفية تأثير الخطط العسكرية الحالية على استعادة المختطفين دون تعريض حياتهم للخطر، مشيرة إلى أن الحل الوحيد هو التوصل إلى اتفاق شامل يضمن إعادة الأسرى وإنهاء الحرب.انتهى/25