نيويورك تايمز: وزير الخارجية الأمريكي طرد 40 موظفا في مكتب مكافحة التضليل الإعلامي

كشف تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، الخميس، ان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومساعديه أغلقوا مكتبًا تابعًا لوزارة الخارجية، يُعنى بتتبع ومكافحة التضليل الإعلامي العالمي الصادر عن جهات أجنبية، بما في ذلك حكومات الصين وروسيا وإيران.

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة /، ان "إغلاق المكتب، المعروف باسم "مركز مكافحة التلاعب والتدخل في المعلومات الأجنبية"، كان قيد الإعداد منذ أسابيع. وقد منح روبيو جميع موظفيه، البالغ عددهم حوالي 40 موظفًا، إجازة مدفوعة الأجر ، في خطوة أولى لتسريحهم هذا الربيع حيث كانت وزارة الخارجية قد فصلت حوالي 80 متعاقدًا يعملون في المكتب في آذار، وألغت تقريبًا جميع العقود المتعلقة بعمله".

وأوضح التقرير ان " بعض المشرعين الجمهوريين في السنوات الأخيرة اتهموا موظفين فيدراليين وخبراء غير حكوميين يعملون على تتبع التضليل الإعلامي بمحاولة قمع آراء الجماعات السياسية اليمينية حول العالم، ومحاولة التنسيق مع شركات التواصل الاجتماعي لتحقيق ذلك، وغالبًا ما ينتشر التضليل الإعلامي الروسي عبر قنوات اليمين المتطرف على الإنترنت".

وأصدر روبيو بيانًا معلنًا الإغلاق، قائلًا إن "المكتب، والمكتب السابق له في إدارة بايدن، "أنفقا ملايين الدولارات لإسكات وحجب أصوات الأمريكيين الذين كان من المفترض أن يخدموهم" ولم يقدم أي دليل يدعم هذا الادعاء".

وأشار التقرير الى ان " الدبلوماسيين يستعدون لسلسلة من التخفيضات الكبيرة في وزارة الخارجية، وقد وُزِّعت مذكرة في مكتب روبيو تقترح، بالتنسيق مع البيت الأبيض، تقترح خفض ميزانية الوزارة بنسبة تقارب 50 بالمائة في السنة المالية المقبلة، كما تقترح مذكرة أخرى إغلاق 10 سفارات و17 قنصلية". انتهى/ 25 ض