موسوعة الأخبار موسوعة مفقودات العراق موسوعة وظائف العراق طقس العراق
مواضيع الأخبار
مصادر الأخبار
إتصال بنا
أو طلب إعلانات
Baghdad
موقع وكالة المعلومة

موقع وكالة المعلومة اليوم 74 أخبار

أنقرة وبغداد وجهاً لوجه.. هل تُحل عقدة المياه والتواجد العسكري؟

أنقرة وبغداد وجهاً لوجه.. هل تُحل عقدة المياه والتواجد العسكري؟

يشكل ملف المياه مع الجانب التركي الركن الأبرز والاساسي الذي يدق ناقوس الخطر دائما، كونه المياه تمثل عصب الحياة بالنسبة للشعب العراقي وخصوصا في فصل الصيف وتراجع الاطلاقات المائية بالتزامن مع الجفاف الحاصل في الكثير من الأراضي داخل العراق، الامر الذي يسلط الشعب انظاره عليه بانتظار زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى انقرة من اجل مناقشة هذا الملف إضافة الى موضوع التوغل العسكري التركي شمال العراق وسيطرة هذه القوات على قواعد عسكرية من دون أي مسوغ قانوني او اتفاق سياسية بين البلدين.

ويقول النائب عن الاطار التنسيقي جاسم الموسوي لـ /المعلومة/، إن "العراق يعاني من أزمة مياه خانقة نتيجة استمرار تركيا بسياساتها المائية التي تعتمد على تقليص حصة العراق من نهري دجلة والفرات، من خلال مشاريع السدود والتحكم بالمصادر المائية، ما انعكس سلباً على القطاع الزراعي وتوفير مياه الشرب، حيث تمارس الحكومة التركية سياسة الضغط السياسي عبر ملف المياه لتحقيق مصالحها الاقتصادية والأمنية على حساب الشعب العراقي، ما يستدعي موقفاً حازماً من الحكومة العراقية، لا سيما خلال زيارة السوداني المرتقبة إلى أنقرة"، لافتا الى ان "صيف هذا العام سيكون من أصعب المواسم التي تمر على البلاد في ظل التغير المناخي واستمرار انخفاض معدلات المياه الواصلة من تركيا مايحتم وضع ملف المياه على رأس أولويات مباحثات السوداني مع المسؤولين الأتراك”.

من جانب اخر، اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون فراس تركي لـ /المعلومة/، ان "ملف المياه في العراق يعد من اهم الملفات ويحظى باهتمام برلماني وحكومي خاصة مع وجود قلق من استفحال حالة الجفاف خلال فصل الصيف المقبل في مناطق الوسط والجنوب في حال لم تلتزم تركيا باطلاق حصة العراق المائية"، مشير الى ان "العراق يمتلك اوراق ضغط عدة على الجانب التركي في حال امتنع عن اطلاق حصة العراق المائية وفق ما نصت عليه اتفاقية الدول المتشاطئة التي اقرتها الامم المتحدة، ومن بين اوراق الضغط هي ورقة التبادل التجاري وطريق التنمية، كذلك ذهابه الى المجتمع الدولي من خلال رفع دعاوى للمطالبة بالحق القانوني الذي اقرته الامم المتحدة بهذا الشآن".

وعلى صعيد متصل، أوضحت النائبة زهرة البجاري لـ /المعلومة/، إن "العمليات التركية داخل الأراضي العراقية لم تعد تقتصر على القصف الجوي والمدفعي، بل تجاوزت ذلك إلى دعم جماعات مسلحة داخلية، في خرقٍ فاضح للقانون الدولي ولسيادة العراق، وبالتالي فأن زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني المرتقبة إلى أنقرة يجب أن تحمل موقفاً رسمياً واضحاً برفض تلك التجاوزات والمطالبة بوقفها الفوري"، مشددة على ضرورة "اعتماد سياسة خارجية قائمة على مبدأ احترام السيادة المتبادلة، وتحقيق توازن في العلاقات بما يخدم مصلحة البلاد ويمنع أي تدخل خارجي في شؤونها”.

وتسلم رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، دعوة رسمية من الرئيس التركي أردوغان لحضور اجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي، المزمع عقده في تركيا شهرَ أيار المقبل، وذلك خلال استقباله سفير تركيا لدى العراق، حيث ابدى السوداني تلبية دعوة الرئيس التركي، مشيراً إلى "حرص الحكومة على تحسين العلاقات مع تركيا في مختلف الصعد". انتهى 25ن

مصدر الخبر