موسوعة الأخبار موسوعة مفقودات العراق موسوعة وظائف العراق طقس العراق
مواضيع الأخبار
مصادر الأخبار
إتصال بنا
أو طلب إعلانات
Baghdad
موقع وكالة المعلومة

موقع وكالة المعلومة اليوم 7 أخبار

الجولاني يسير نحو التطبيع والعراق يعبد الطريق لاستقبال قاتل ابناءه

الجولاني يسير نحو التطبيع والعراق يعبد الطريق لاستقبال قاتل ابناءه

فتح العراق ابوابه وأعاد تعبيد الطريق من جديد من المطار وصولا الى المنطقة الخضراء لضمان راحة الجولاني وعدد من المطبعين مع الكيان الصهيوني عند وصولهم الى مقر انعقاد القمة العربية في السابع عشر من أيار المقبل، على الرغم من قيام الرئيس السوري الحالي بسفك الدماء والقيام بتفجيرات في الداخل العراقي الا ان الطريق فتح امامه للعودة بالبدلة الرسمية بدلا من الزي الإرهابي التكفيري المتطرف، يأتي ذلك في وقت يتحرك فيه الجولاني باتجاه التطبيع مع الكيان الصهيوني بعد ان منح مناطق جنوب سوريا وجزء من أطرافها الغربية للكيان الصهيوني للتوغل في عمقها وضمها عسكريا للأراضي المحتلة تمهيدا للتطبيع الرسمي.

ويقول رئيس الهيئة التنظيمية للحراك الشعبي من اجل الحزام والطريق حسين الكرعاوي، لـ /المعلومة/، ان "الحكومة تخضع للاملاءات الامريكية والسياسات الغربية تجاه الملف السوري وخصوصا مايتعلق بالجولاني ومجاميعه الإرهابية، حيث ان الجميع وقف ضد العراق بعد عام 2003 لضمان ابقاءه ضعيفا غير قادر على النهوض بمستقبله وامنه واستقراره، في حين يعمل المعسكر الغربي اضافة الى دول الخليج واوروبا لدعم الارهابي الجولاني وحكومته، وبالتالي فأن الجانب الامريكي لايدفع الحكومة العراقية باتجاه ترطيب الاجواء وتطبيع العلاقات مع الجولاني فقط، بل يمارس مختلف انواع الضغوط من اجل ضمان تطبيع العلاقات بين العراق والكيان الصهيوني".

من جانب اخر، اكد النائب عن كتلة صادقون، رفيق الصالحي، لـ /المعلومة/، إن "سوريا اليوم تدفع تدريجياً نحو مسار التطبيع مع الكيان الصهيوني، وهو ما يُعزى إلى غياب الشخصيات الوطنية الحقيقية عن مراكز القرار في دمشق، حيث ان الإدارة الأميركية تلعب دوراً أساسياً في تحريك هذا المسار، عبر أدواتها في الداخل السوري والمنطقة، وبالمحصلة فأن فتح أبواب العراق أمام قادة المجموعات المسلحة في سوريا لا يخدم الأمن الإقليمي، بل يُعد تمهيداً لمشاريع خارجية تهدف إلى إنهاء محور المقاومة وضرب استقرار المنطقة".

في حين، كشف عضو الكونغرس الأمريكي كوري مليز ، الخميس، إنه تحدث مع الرئيس السوري خلال زيارة خاصة إلى دمشق، وتركز الحديث على شروط تطبيع العلاقات مع القدس ورفع العقوبات المفروضة في عهد نظام الأسد. ونقل موقع يونت العبري في تقرير ترجمته وكالة / المعلومة/ عن ميلز قوله إن "الشرع ابلغه بانه مهتم بالانضمام الى اتفاقيات التطبيع مع اسرائيل وهي الاطار الذي أقامت إسرائيل بموجبه علاقات مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان"، مضيفا انه "سافر إلى سوريا الأسبوع الماضي في زيارة خاصة تم تنظيمها وليست وفدًا رسميًا من الكونغرس - وقضى حوالي 90 دقيقة في اجتماع مع الجولاني وتركزت مناقشاتهما على شروط تطبيع دمشق للعلاقات مع إسرائيل، وشروط رفع واشنطن للعقوبات الاقتصادية المفروضة عليها في عهد بشار الأسد، حيث يعتزم ميلز إطلاع ترامب ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، مايك والتز، على تفاصيل المحادثات، وتسليم رسالة شخصية من الجولاني إلى ترامب، على الرغم من رفض ميلز الإفصاح عن محتواها، وعدم تقديم البيت الأبيض أي تعليق فوري على الرسالة". انتهى 25ن

مصدر الخبر