الديلي ميل: جماعات اسرائيلية تنهب المستودعات الغذائية لغزة

كشف تقرير لصحيفة الديلي ميل البريطانية ، السبت ، ان مستودعات للمواد الغذائية في شمال غزة تعرضت للنهب من قبل جماعات مسلحة مدعومة من إسرائيل مع تزايد الحاجة الماسة للمساعدات بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي، وفقًا لسكان محليين وعمال إغاثة، ومع استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية، مما أسفر عن مقتل أكثر من اثني عشر شخصًا خلال عملية واحدة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " منظمات في غزة، وفقًا لرسائل متداولة بين مسؤولي الأمن في منظمات الإغاثة وشهود عيان كشفت بأن أعمال النهب استمرت لعدة ليالٍ من قبل أفراد مجهولين، مسلحين وغير مسلحين حيث اقتحموا مستودعات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات إغاثة وتجارية، بالإضافة إلى مخابز ومتاجر ومستودعات".
وأضاف ان " إسرائيل منعت دخول أي مساعدات إنسانية إلى القطاع منذ أن أنهى نتنياهو وقف إطلاق النار مع حماس مما ألقى بغزة فيما يُعتقد أنه أسوأ أزمة إنسانية منذ ما يقرب من 19 شهرًا من الحرب ، في حين قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان محذرا من أن" تجويع المدنيين كتكتيك عسكري يُشكل جريمة حرب" في حين تتذرع إسرائيل إن الحصار وحملتها العسكرية المتجددة يهدفان إلى الضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن الـ 59 المتبقين لديها ونزع سلاح الجماعة الفلسطينية المسلحة".
من جانب أخر حذرت منظمات الإغاثة من أن سكان غزة المدنيين يواجهون المجاعة، وهناك مخاوف من أن يؤدي هذا اليأس إلى انهيار القانون والنظام،وبينما شهدت الحرب حوادث نهب على يد عصابات مسلحة، يقول عمال الإغاثة إن حوادث هذا الأسبوع تُشير إلى تصعيد، حيث أصبحت أكثر تشتتًا وأقل تنظيمًا ووصلت إلى المناطق الحضرية".
وتابع انه " أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن إجلاء موظفيها بسلام بعد أن اقتحم آلاف الفلسطينيين مكتبها الميداني في مدينة غزة مساء الأربعاء وتناولوا الأدوية، ووصفت لويز ووتريدج، مسؤولة الطوارئ في الأونروا، أعمال النهب بأنها "نتيجة مباشرة لحرمان لا يُطاق وطويل الأمد".
وقال يحيى يوسف، وهو شاهد آخر، إنه رأى عشرات المسلحين في شوارع غرب مدينة غزة، يتبادلون إطلاق النار لليلتين متتاليتين مع رجال الشرطة وقوات الأمن التي تحمي منشآت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة. انتهى/25 ض