الصحافة الفرنسية: الجوع يلاحق سكان غزة مع دخول الحصار الإسرائيلي شهره الثالث

اكد تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية، الاثنين، انه وبعد أن أدى وقف إطلاق النار إلى انخفاض أرقام سوء التغذية، تتضاءل مخزونات المساعدات، ويرتفع سعر المواد الغذائية المعروضة للبيع بشكل باهظ نتيجة الحصار الإسرائيلي .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/، انه "ومنذ اكثر من 60 يوما فرضت إسرائيل حظراً شاملاً على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما في ذلك الغذاء والماء والإمدادات الطبية والوقود ومواد الإيواء،و تُمثّل هذه الفترة أطول فترة لم تدخل فيها أي مساعدات إلى الأراضي الفلسطينية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية العدوانية على قطاع غزة في شرين الأول من عام 2023".
وأضاف ان "المسؤولين الإسرائيليين يزعمون ان ما يكفي من المساعدات دخل القطاع خلال وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين في البداية، لكن البيانات والشهادات من داخل القطاع تشير إلى تفاقم أزمة الجوع وارتفاع معدلات سوء التغذية، في الوقت الذي تحاول فيه سلطات الاحتلال منع دخول اية مساعدات بذريعة الضغط على حماس".
ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أظهر مسحٌ أُجري على 256 موقعًا للنازحين داخل غزة في الفترة من 2 إلى 20 آذار أن ممثلي 68 بالمائة من المخيمات أفادوا بأن العائلات المقيمة هناك لم تتلقَّ أي مساعدات خلال الثلاثين يومًا السابقة، ويُعتقد أن المخيمات الـ 256 تؤوي ما يزيد عن 40 ألف عائلة فلسطينية".
ويخشى الخبراء من أن معاناة الجوع ستطال أكثر الفئات ضعفًا في غزة، ففي الأسبوعين الأولين من شهر نيسان ، شُخِّص 64 طفلاً في قطاع غزة بسوء التغذية الحاد الوخيم ووُجِد أن 641 آخرين يعانون من سوء التغذية الحاد المتوسط، وفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، نقلاً عن بيانات من منظمات الإغاثة التي فحصت 21 الف طفل".انتهى/ 25 ض