الفتح: قمة بغداد لن تفضي إلى قرارات حاسمة لإنقاذ فلسطين

أكد القيادي في تحالف الفتح، عدي عبد الهادي، الثلاثاء، أن القمة العربية المزمع عقدها في بغداد لن تفضي إلى قرارات حاسمة أو مؤثرة في مجرى الأحداث، لعدة أسباب تتعلق بطبيعة المواقف العربية تجاه القضايا المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وقال عبد الهادي في حديث لـ/المعلومة/، إن "جميع القمم العربية، وعلى مدى عقود، لم تخرج بقرارات جوهرية لصالح القضية الفلسطينية أو لمساندة الشعوب التي تواجه الاستكبار والغطرسة الأمريكية والعدوان الصهيوني"، لافتاً إلى أن "العديد من العواصم العربية قامت فعلياً بتطبيع علاقاتها مع الكيان المحتل، رغم إدراكها أنه يمثل غدة سرطانية في جسد الأمة".
وأضاف، أن "قمة بغداد المرتقبة ستكون قمة بروتوكولية في أغلب تفاصيلها، حيث ستُقرأ خلالها بيانات عامة، لكنها لن تتضمن قرارات حاسمة أو مواقف فاعلة يمكن أن تردع العدوان أو تضع حداً للمجازر التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني في غزة".
وأشار عبد الهادي إلى أن "القمة لن تحدث التأثير الكبير الذي ينتظره الشارع العربي، ولن تسهم في تغيير مجرى الأحداث، خصوصاً في ظل استمرار الدعم الأمريكي والغربي المطلق للاحتلال".
يُذكر أن القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الأسبوع المقبل ستشهد حضور رؤساء وملوك وأمراء من الدول العربية، وتأتي ضمن البروتوكولات الدورية المعتمدة من قبل جامعة الدول العربية.انتهى 25ف