اعتقال أكثر من عشرين متظاهرًا مناهضًا لإسرائيل في جامعة واشنطن

كشف تقرير لموقع ناشيونال ريفيو الأمريكي، الثلاثاء، ان السلطات الامريكية أُلقت القبض على أكثر من عشرين متظاهرًا مناهضًا لإسرائيل في جامعة واشنطن بذريعة احتلالهم مبنى هندسيًا.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة/ المعلومة/، ان "المتظاهرين المناهضين لإسرائيل احتلوا مبنى الهندسة متعددة التخصصات بعد إغلاقه مساء ، وطالبوا جامعة واشنطن بقطع علاقاتها مع شركة بوينغ، التي موّلت جزئيًا بناء المبنى، بسبب علاقات الشركة بالجيش الأمريكي والأسلحة المستخدمة في غزة".
وقال المتحدث باسم الجامعة، فيكتور بالتا انه "قام أفرادٌ مُغطّون في الغالب بإغلاق طريقين خارج المبنى، وسدّوا مداخل ومخارج المبنى، وأشعلوا النيران في حاويتي قمامة في أحد الشوارع الخارجية".
وأوضح التقرير ان "السلطات القت القبض على حوالي 30 شخصًا، وسيواجهون مجموعة من التهم، بما في ذلك التعدي على ممتلكات الغير، وتدمير الممتلكات، والسلوك غير المنضبط، حيث بدأت سلطات إنفاذ القانون في إخلاء المنطقة خارج المبنى بعد ساعات من احتلاله، وشارك ضباط دوريات ولاية واشنطن في العملية إلى جانب شرطة الحرم الجامعي وشرطة سياتل".
وتابع انه "لم يتضح بعد ما إذا كان المتظاهرون المعتقلون طلابًا في جامعة واشنطن، لكن يبدو أن مجموعة "طلاب متحدون من أجل المساواة والعودة للفلسطينيين" المناهضة لإسرائيل في جامعة واشنطن هي من نظمت الاحتجاج، وفقًا لمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي".
وجاء في دعوة للتحرك نُشرت على مواقع التواصل أن "طلاب جامعة واشنطن يحتلون مبنى الهندسة الممول من شركة بوينغ في حرم جامعة واشنطن، و سارعوا بالتوجه إلى مبنى الهندسة متعدد التخصصات".
وأشار التقرير الى ان "جامعة واشنطن واحدة كانت من بين العديد من الجامعات في جميع أنحاء البلاد التي شهدت احتجاجات مناهضة لإسرائيل العام الماضي، والتي عبّر العديد منها عن آراء معادية لأمريكا ودعم صريح لتدمير إسرائيل.
وكانت الاحتجاجات عادةً ما تتضمن خيامًا، واستمرت لأيام، إن لم يكن لأسابيع، حيث حث الطلاب جامعاتهم على سحب استثماراتهم من الشركات المرتبطة بإسرائيل.انتهى/ 25 ض