التميمي: لقاء الحلبوسي بطحنون بن زايد يثير ثلاث علامات استفهام

أثار الخبير في الشؤون الأمنية، أحمد التميمي، الثلاثاء، ثلاث علامات استفهام حول اللقاء الأخير الذي جمع رئيس مجلس النواب الأسبق محمد الحلبوسي بمسؤول الأمن الإماراتي طحنون بن زايد، عادا أن اللقاء يحمل أبعاداً أمنية حساسة تستدعي توضيحات عاجلة من الدولة العراقية.

وقال التميمي في حديث لـ/المعلومة/، إن "طحنون بن زايد يُعد من أبرز الشخصيات الفاعلة في الملف الأمني الإماراتي، ويُعرف بتدخله المباشر في ملفات إقليمية معقدة كاليمن والسودان وسوريا"، لافتاً إلى أن "لقاءه بالحلبوسي في هذا التوقيت يطرح تساؤلات عدة حول الدوافع والمضامين والجهات التي تقف وراءه".

وأضاف، أن "من حق الدولة العراقية، وفق الأعراف الدبلوماسية والسيادية، أن تطلب إيضاحات بشأن اللقاء، خصوصاً عندما يجري بين مسؤول أمني رفيع في دولة أجنبية وشخصية سياسية عراقية بارزة، سواء كانت في السلطة أو خارجها".

وأشار التميمي إلى أن "الملف الأمني هو أحد أكثر الملفات حساسية، ولا يجوز تجاهل هكذا اجتماعات، لاسيما في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها المنطقة، الأمر الذي يتطلب متابعة رسمية لما دار في هذا اللقاء"، مؤكداً أن "طحنون بن زايد شخصية جدلية في الساحة العربية، وتثار حوله شبهات في إدارة ملفات التدخل الإقليمي".

يُذكر أن اللقاء الذي جمع رئيس مجلس النواب الأسبق محمد الحلبوسي بمسؤول الأمن الإماراتي طحنون بن زايد، أثار ردود فعل وتساؤلات سياسية وشعبية، لاسيما مع تصاعد التوترات الإقليمية التي تشهدها المنطقة حالياً. انتهى 25ف