الأمم المتحدة: لا يمكن اعمار غزة دون حل سياسي دائم للقضية الفلسلطينية

اكد مستشار الأمم المتحدة لإعادة إعمار غزة مأمون بسيسو، الأربعاء، انه "بدون حل سياسي، لا نعتقد أنه يمكننا بدء إعادة الإعمار، لأنه بعد عامين أو ثلاثة أعوام، ستأتي حرب أخرى وسيحدث الدمار".
وذكرت وكالة انباء الاناضول التركية في تقرير لها ترجمته وكالة / المعلومة/، انه" ومع كشف إسرائيل عن خططها المثيرة للجدل لإعادة احتلال غزة بشكل دائم، تعرضت آمال وقف إطلاق النار وإحراز تقدم ملموس في إعادة الإعمار لانتكاسة كبيرة، خصوصا عقب اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المثير للجدل في شباط الماضي ، والذي أُدين على نطاق واسع باعتباره مخططًا للتطهير العرقي للشعب الفلسطيني".
وقال بسيسو ان " مع كشف إسرائيل عن خططها المثيرة للجدل لإعادة احتلال غزة بشكل دائم، عرضت آمال وقف إطلاق النار وإحراز تقدم ملموس في إعادة الإعمار لانتكاسة كبيرة، ومع ذلك، تواجه إعادة الإعمار نقصًا كبيرًا في المواد وعوائق لوجستية، ويرجع ذلك أساسًا إلى القيود الإسرائيلية على الإمدادات الأساسية، كما انتقد بسيسو آلية إعادة إعمار غزة لما بعد عام 2014، والتي تمنح إسرائيل السيطرة على الشحنات الداخلة إلى غزة. وقال: "لا يُسمح لنا بإدخال كيس إسمنت إلى غزة إلا بموافقة إسرائيل".
وحذر التقرير من أن " التقدير الحالي البالغ 53 مليار دولار قد لا يكون كافيًا و أن التكلفة الحقيقية لإعادة إعمار غزة قد ترتفع بشكل كبير، لتقترب من 80 مليار دولار، وهو رقمٌ سبق أن ذكرته الأمم المتحدة ووكالات إغاثة أخرى".
وأشار بسيسو بالقول " "لسنا بحاجة لإعادة بناء ما كانت عليه غزة، نحن بحاجة لإعادة بناء غزة جديدة أفضل،غزة لا يشعر فيها الناس بأنهم في سجن، لكن القضية الكبرى هي ضمان إنفاق الأموال بحكمة وعلى البرامج المناسبة وبالترتيب الصحيح". انتهى/25 ض