اويل برايس: شركات النفط الكبرى لن تقبل بخفض الأسعار دون الـ60 دولارا للبرميل

اكد تقرير لموقع اويل برايس الأمريكي ، الأربعاء، إن شركات النفط الكبرى مثل شركات إكسون وشيفرون وشل وتوتال إنرجيز بخططها الطموحة لنمو الإنتاج، حتى مع انخفاض الأرباح وانخفاض أسعار النفط.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " شركات النفط الكبرى لا تعتزم تقليص ميزانياتها على الرغم من انخفاض أسعار النفط وتوقعات بطرح المزيد من البراميل في السوق، وقد يبدو هذا تهورًا في ظل بيئة هبوطية، ولكنه في الواقع عكس ذلك تمامًا، ومع انتعاش الطلب في آسيا واستعداد أوبك+ لفك تخفيضات الإنتاج بوتيرة أسرع من المتوقع، تُجهّز شركات إكسون وشيفرون وشل وتوتال إنرجيز جهودها وهي مُستعدةً لضخّ المزيد، لا الأقل".
وأضاف ان " شركة إكسون موبيل أعلنت عن انخفاض صافي أرباحها في الربع الأول إلى 7.7 مليار دولار، مُقارنةً بـ 8.2 مليار دولار في العام الماضي. وانخفضت أرباح شيفرون بشكل حاد إلى 3.8 مليار دولار مُقارنةً بـ 5.4 مليار دولار، وشهدت شل انخفاضًا بنسبة 28 بالمائة في أرباح الربع الأول، أما توتال إنرجيز، فقد أعلنت عن انخفاض أكثر تواضعًا بنسبة 5 بالمائة، ومع ذلك، لم تُعلن أيٌّ من هذه الشركات عن أي تخفيضات في الإنفاق أو تراجعات استراتيجي،. بل إنها في الواقع تفعل العكس حيث ترفع أهداف الإنتاج وتلتزم بخطط النمو".
وتابع ان " التقارير تفيد بأن أوبك+ تخطط لإعادة ضخ ما يصل إلى 2.2 مليون برميل يوميًا في السوق بحلول تشرين الثاني ووفقًا لمصادر نقلتها بلومبرغ، فقد نفد صبر السعوديين تجاه العراق وكازاخستان، اللتين تخرقان حصصهما باستمرار. ولكن هناك مفاجأة - فالعديد من الشركات المسؤولة عن الإفراط في إنتاج كازاخستان هي شركات غربية كبرى: شيفرون، وإكسون، وشل، وتوتال إنرجيز".
وأشار التقرير الى ان " شركات حفر النفط الصخري حققت مكاسبَ مُذهلة في الكفاءة على مدار العقد الماضي، إلا أنها لا تزال أكثر عُرضةً لصدمات الأسعار من شركات النفط العملاقة المُتكاملة رأسيًا، حيث يحتاج النفط الصخري إلى أسعارٍ مُستدامةٍ تتراوح بين 65 و70 دولارًا لينمو بشكلٍ مُريح، أما عند انخفاض سعره إلى ما دون 60 دولارًا، فينضب الاستثمار بسرعة". انتهى/ 25 ض