نشر مشاهد غير مسبوقة للأرض من منظور طاقم "سبيس إكس"

بعد شهر من العودة الآمنة لأول بعثة فضائية تدور حول قطبي الأرض، نشرت "سبيس إكس" شريطا مرئيا يوثق أربع ساعات من تلك الرحلة الاستثنائية التي غيرت مفهومنا لاستكشاف الفضاء.
وهذه المهمة التي حملت اسم "فرام 2" لم تكن مجرد رحلة عادية، بل كانت نقطة تحول في تاريخ الرحلات المأهولة، حيث نجحت في الجمع بين المغامرة والبحث العلمي في إطار واحد.
وانطلقت الرحلة في 31 مارس الماضي على متن كبسولة "كرو دراغون"، حاملة فريقا فريدا من نوعه ضم الملياردير الصيني تشون وانغ، قائد المهمة ومالكها، إلى جانب ثلاثة من أبرز المستكشفين القطبيين من النرويج وألمانيا وأستراليا.
وخلال ثلاثة أيام ونصف اليوم التي قضوها في المدار المنخفض على ارتفاع 437 كيلومترا، تمكن الطاقم من رؤية الأرض من منظور لم يسبق لأحد أن رآه من قبل، حيث دارت مركبتهم من القطب الشمالي إلى الجنوبي في مشهد يخطف الأنفاس.
وكانت نافذة كبسولة "دراغون" على شكل قبة هي بوابتهم إلى عالم من المشاهد الخلابة، حيث وثقوا بانبهار تحولات الضوء على الغلاف الجوي والمناطق القطبية التي طالما حلموا بزيارتها من على سطح الأرض.
واليوم، وبعد معالجة اللقطات التي حصل عليها الطاقم خلال رحلتهم، تمنحنا "سبيس إكس" فرصة نادرة لمشاركتهم تلك اللحظات الاستثنائية عبر فيديو مدته أربع ساعات، يظهر الأرض كما لم نرها من قبل.انتهى / 25م