رويترز إبرام صفقة الذكاء الاصطناعي الأميركية الإماراتية بعيد المنال لأسباب أمنية


كشفت وكالة رويترز عن أن إبرام صفقة بناء مراكز بيانات ضخمة في الإمارات باستخدام تكنولوجيا أميركية لا يزال بعيداً بسبب مخاوف أمنية.
الصفقة، التي تم الإعلان عنها خلال زيارة ترامب لأبوظبي، تواجه تحديات في تحديد الشروط الأمنية لتصدير التكنولوجيا.
رغم تعهد أبوظبي بتعديل لوائح الأمن القومي، لا تزال الولايات المتحدة قلقة من قدرة الإمارات على منع وصول التكنولوجيا إلى أعدائها، خاصة في ظل علاقاتها القوية مع الصين.
الإدارة الأميركية لم تحدد جدولاً زمنياً لإتمام الصفقة، وقد تفرض قيوداً على استخدام التكنولوجيا الصينية وتوظيف الصينيين في المشروع.
من المقرر أن يبدأ مشروع "ستارجيت الإمارات" العام المقبل، ويشمل استخدام 100 ألف شريحة متطورة من إنفيديا، مع إدارة شركات أميركية للمراكز. شركة (جي.
42) الإماراتية ستقوم بتمويل المشروع، الذي سيبدأ تشغيله في 2026.