"الحرية والتغيير" تدرس وقف التفاوض مع "المجلس العسكري"
تدرس قوى "إعلان الحرية والتغيير" المعارضة في السودان، مقترحا بوقف التفاوض مع "المجلس العسكري"، احتجاجا على مقتل وإصابة العشرات في تظاهرات اندلعت بمدينة الأبيض غربي البلاد.
وقال قيادي في قوى "إعلان الحرية والتغيير"، إن مكونات التحالف تدرس وقف التفاوض مع "المجلس العسكري" لنقل السلطة للمدنيين، كرد على أحداث مدينة الأبيض، مشيرا إلى أن "هناك تباينا في صفوف قوى إعلان الحرية والتغيير بشأن هذه الخطوة، حيث يرى المؤيدون أنها ضرورية باعتبار أن المجلس العسكري مسؤول عن الضحايا الذين سقطوا في تظاهرات اليوم، بينما يشدد الرافضون على ضرورة استمرار التفاوض وتسريعه لتسليم السلطة، باعتباره مطلبا شعبيا ووسيلة ناجعة لوقف تلك الممارسات".
من جانبه اعلن تجمع المهنيين السودانيين في بيان ان السلطة المدنية هي وحدها القادرة على إجراء التحقيقات المستقلة في كل الجرائم.
واضاف البيان ان مطلبنا الآني والعاجل هو القبول بالإعلان الدستوري المُعدَّل من قوى الحرية والتغيير بدون شروط.
ودعا التجمع جماهير الشعب للنزول الى الشوارع تنديداً بمجزرة الأبيض ومطالبةً بتقديم الجناة للعدالة.