آملي لاريجاني: اميركا لن تجني شيئا من اجراءاتها الخبيثة
وصف رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله صادق آملي لاريجاني القرار الاميركي الاخير ضد الحرس الثوري بانه قرار اخرق وغير عقلاني ومناقض للمعايير الدولية، مؤكدا بان اميركا سوف لن تجني شيئا من اجراءاتها الخبيثة.
وفي كلمته في مستهل اول اجتماع لمجمع تشخيص مصلحة النظام في العام الايراني الجديد (بدا في 21 اذار/مارس)، اشار آية الله آملي لاريجاني الى اجراءات البيت الابيض الحمقاء ضد الشعب الايراني وادراج الحرس الثوري في قائمة الجماعات الارهابية، وقال، بطبيعة الحال فان هذه ليست اول خطوة باطلة للنظام الحاكم في اميركا، اذ سبقتها اخرى مثل نقل السفارة الاميركية الى القدس المحتلة والاعتراف الرسمي بسيادة الكيان الصهيوني على الجولان السوري المحتل، الا ان تصنيف جزء مهم من القوات العسكرية لبلد ما ضمن الارهاب لهو تصرف اخرق وغير عقلاني ومناقض للمعايير الدولية.
واعتبر هذا النوع من الاجراءات دليلا على ان الاميركيين لم يحققوا ما كانوا يتوقعونه من خروجهم من الاتفاق النووي واضاف، لقد ارادوا في 13 آبان (4 تشرين الثاني/نوفمبر) العمل بحيث ينهار اقتصاد ايران وفرض الاستسلام على الشعب والجمهورية الاسلامية لكنهم فشلوا لله الحمد وبما انهم يئسوا من ذلك فانهم اخذوا يتابعون اجراءات اخرى للوصول الى اهدافهم البغيضة.
ولفت الى ان الحكومة الاميركية بتخبطاتها الكبيرة في هذه المرحلة قد تجاوزت جميع الحكومات التي سبقتها وتقوم بارتكاب اخطاء كبرى واضاف، انه على الاميركيين ان يعلموا بان الشعب الايراني وجميع المؤسسات في البلاد تدعم الحرس الثوري وسوف لن يجني الاميركيون شيئا من وراء تصرفهم هذا.
واكد دعم مجمع تشخيص مصلحة النظام الحازم للحرس الثوري الحازم الى جانب جميع القوى والمؤسسات في البلاد واضاف، ليعلم اعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية خاصة الاميركيين الخبثاء بانهم سوف لن يستفيدوا من اعمالهم الخاطئة هذه، وستقف الجمهورية الاسلامية اكثر مقاومة والشعب الايراني اكثر عزما من قبل امام هذه التصريحات والممارسات الخاطئة وفيما لو حاول الاعداء تنفيذ مخططهم فان الجمهورية الاسلامية الايرانية سترد عليهم الرد المناسب.
