ايران تزيح الستار عن مدرعة رعد المضادة للالغام والكمائن
اُزيح الستار اليوم عن مدرعة "رعد" المضادة للألغام والكمائن المُصنَّعة على يدِ الخبراء الإيرانيين في وزارة الدفاع.
وجرت مراسم إزاحة الستار بحضور وزيرِالدفاع العميد أمير حاتمي وقائد القوة البرية للجيش الايراني وعددٍ من المعنيين في محافظة اصفهان.كما تم تسليم العديد من عربات "أرس اثنين " التكتيكية للقوات المسلحة الايرانية.
الصناعة الدفاعية الايرانية وفي كل مناسبة تعيش على حدث جديد او بمعنى اصح انتاج جديد، فعلى أعتاب يوم الصناعات الدفاعية هنا ايران تزيح الستار عن مدرعة "رعد" المضادة للألغام والكمائن . صناعه تقول طهران انها نتاج خبرات محلية تسد بها احتياجات قواتها المسلحة التي تتطلع لمنتجات جديده كمدرعه رعد التي تمتاز بسرعة عالية في مختلف الإتجاهات، اضافة الى قدرتها على اجتياز العقبات والموانع الطبيعية والمصطنعة.
وقال وزير الدفاع الايراني العميد امير حاتمي: "وفقا لحاجة القوات المسلحة التي تتطلع لمنتجات جديدة تم تصميم وتصنيع هذه المدرعة التي تمتاز بخصائص متطورة ان الجهوزية في جميع المجالات وعدم التبعية للاجانب هي استراتيجية وزارة الدفاع وتتماشى مع التحديات التي تحيط بايران من كل جانب".
صممت مدرعه رعد خصيصا لتنفيذ المهام الأمنية والمحافظة على طاقمها وحمايتهم من الألغام، والقنابل المزروعة على جانبي الطريق، وهي تتناغم مع البيئة الملائمة لكل انحاء البلاد خاصة وانها تقاوم الرصاص وشظايا إنشطار الألغام المضادة للدبابات والدروع، وتعتبر من بين المدرعات الفريدة المضادة للألغام والكمائن وفق المواصفات الدولية لضمانات الأمن والسلامة.
وقال قائد القوات البرية للجيش الايراني كيومرث حيدري: "القوات البرية ونظرا لاوامر لقائد الثورة تغيرت استرة والتي لها القدرة على حمل انواع الاسلحة".
هذا وقد سلمت عدد كبير من عجلات "أرس اثنين" التكتيكية للقوات المسلحة والتي تمتاز بعدة ميزات أهمها قدرة حركتها الفائقة في المناطق الوعرة، أو نصب انواع الأجهزة والمعدات العسكرية الثقيلة عليها، فهي من ناحية قوة الدفع والمحرك ومساحة المنطقة التي تغطيها تمتاز بميزات كثيرة على نظيراتها السابقه، خاصة وان نسبة استهلاكها للوقود، ومطابقتها للمواصفات الدولية، وقلة العوادم الموجودة فيها وقدرتها على حمل أجهزة ومعدات ثقيلة كما انها تحتفظ بسرعتها الفائقة.