الكعبي: من يؤيد اضعاف الجيش العراقي ليس شريفاً.. يوسف الناصري استقال قبل 6 أشهر
أكد الأمين العام لحركة النجباء، أكرم الكعبي، الخميس (29 اب 2019)، دعم ومساندة حركته للجيش العراقي، فيما كشف عن استقالة "أمين شورى العلماء" يوسف الناصري، من الحركة قبل أكثر من 6 أشهر.
وقال الكعبي خلال مشاركته في برنامج "وجهة نظر" الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على قناة "دجلة الفضائية" وتابعته (بغداد اليوم)، إن "يوسف الناصري كان مسؤولا في حركة النجباء عن التقريب بين الأديان والمذاهب، لكنه قدم استقالته من الحركة قبل أكثر من 6 أشهر لأسباب شخصية، وهو لايمثل حركة النجباء"، مبينا أن "الناصري تعرض لهجمة إعلامية".
وأضاف، أن "السيد محمد محمد صادق الصدر، الذي أرجع إليه بالتقليد الديني، كانت لديه علاقات بضباط وطيارين في الجيش العراقي السابق، وكان يُسميهم (أبناءنا) المجبورين من قبل نظام ديكتاتوري، أما موقف حركة النجباء من الجيش الحالي، فنحن خلال هجمة تنظيم داعش لم نكن موجودين على الأرض، كفصائل مقاومة، لكن وباتصال هاتفي من رئيس الوزراء قال لنا فيه إن الاميركان تخلوا عنا، نزلنا مباشرة إلى حزام بغداد الشمالي قبل 6 أشهر من تأسيس الحشد الشعبي، وقلنا حينها بصراحة اننا لن نكون بديلا للجيش وإنما سند وظهير له، إذ لايوجد إنسان شريف يريد لجيش بلاده أن يكون ضعيفا".
وأشار الأمين العام لحركة النجباء إلى "جلوسه في جلسات مشتركة مع قادة في الجيش، وقتال حركته جنب الجيش للدفاع عن العراق وتقديم الطرفين دماءً مشتركة في تلك المعارك"، مؤكدا على "ضرورة تقوية الجيش العراقي الذي اضعفه الأميركان".
وحول إدراجه على لائحة الإرهاب الأميركية، أكد أكرم الكعبي أن "هذا القرار لاينفذ في العراق".
وكان الناصري قد اثار ضجة كبيرة عندما دعا، خلال مشاركته في احد البرامج الحوارية، hgn حل الجيش ووصفه بأنه "جيش مرتزقة"، داعياً الى جعل الحشد الشعبي وزارة، وأن يكون هو الجيش الاساسي وليس الرديف.