الامن البرلمانية الايرانية: لامعنى للحديث عن FATF بوجود الحظر الاميركي
اكد المتحدث بأسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي "حسين نقوي حسيني" انه لا معنى للحديث عن انضمام ايران الى مجموعة العمل المالي FATF مع وجود اجراءات الحظر الاميركية.
وفي اشارة الى تصريحات النائب الاول لرئيس الجمهورية حول تأييد قائد الثورة لقواعد مجموعة العمل المالي الدولية، قال نقوي: خلال فترة تنفيذ الاتفاق النووي ادعى الطرف الآخر انه يواجه قيودا في تنفيذ التزاماته بسبب قوانين FATF ، وزعم ان هذه القوانين تعيق تنفيذ تعهدات الاتفاق النووي. واضاف: النقطة المهمة هي أنه عندما انسحبت اميركا من الاتفاق النووي، وفشل الأوروبيون في الوفاء بالتزاماتهم وليس في نيتهم تنفيذ هذه الالتزامات، والجانب الاميركي اعاد مجددا فرض اجراءات الحظر السابقة، فانه لا معنى للحديث هنا عن FATF واتفاقية باليرمو. واوضح المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الايراني: ان اجراءات الحظر الاميركية اعلى من FATF وباليرمو، حتى اذا نفذنا جميع توصيات FATF الاحدى والاربعين وصادقنا على اتفاقية باليرمو، فان النتيجة لن تكون سوى فرض مزيد من التعهدات على ايران. ومضى نقوي قائلا: ان جزءا من النظام المالي والنقدي العالمي لا يعمل معنا ، فاجراءات الحظر الاميركية الثانية ضد الشعب الايراني تسببت في ايجاد عقبات امام طريقنا، وسواء كنا في القائمة السوداء لـ FATF ام لم نكن، لن يؤثر على اجراءات الحظر، وفي مثل هذه الحالة، فان الحديث عن FATF لامعنى له، كما ان المصادقة على هذه القوانين لن يحقق اي مكسب لايران، سوى زيادة تعهداتنا ويضع العراقيل امامنا ويزيد من القيود المفروضة، وهذا الاجراء نوع من فرض الحظر على انفسنا.