إعلام الحشد الشعبي يرد على "اتهامه" بشأن استيراد قنابل مسيلة للدموع
رد إعلام الحشد الشعبي، الجمعة، 15 تشرين الثاني 2019، على "اتهامه" بشأن استيراد قنابل مسيلة للدموع، مؤكداً أنه يأتي ضمن سلسلة "الحملات التسقيطية" ضده.
وقال إعلام الحشد في بيان، "تناولت بعض وسائل التواصل المعادية وثيقة مزورة عن ان الحشد الشعبي قام باستيراد قنابل مسيلة للدموع، ورغم سذاجة صانعي هذه الوثيقة وخلوها من اَي ختم او اسم مسؤول في الحشد او اَي إثبات رسمي اخر حسب ما هو متداول في الكتب الرسمية في هيأة الحشد الشعبي".
وأضاف، "اننا نجد ان هذه الوثيقة تأتي ضمن سلسلة الحملات التسقيطية التي تبنتها مؤسسات دولية تتدخل دائما في الشأن العراقي وأشارت لها المرجعية الدينية في خطبتها الاخيرة والتي تحاول منذ اليوم الاول لانطلاق الحشد المقدس ولهذا اليوم تشويه صورة ابناء العراق الغيارى خصوصا اثناء التظاهرات التي انطلقت بصوت الشعب ضد الظلم والفساد فتارة ينسب الاعداء الى الحشد ويلفق صور مفبركة لهويات مزورة ويقول انها وجدت في اماكن التظاهرات وتارة اخرى يقول ان قوات مكافحة الشغب هي الحشد بل وصل الامر الى نشر صور شهداء قناصة او مجاهدين استشهدوا في معارك الموصل ضد الجماعات الإرهابية ويقولون ان هؤلاء هو القناصة الذي ضربوا المتظاهرين".
وكانت بعض مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت خبراً تقول فيه إن "هيأة الحشد الشعبي هي من استوردت الاسلحة والاعتدة الخاصة بقوات مكافحة الشغب".