قال رئيس غرفة التجارة الإيرانية الصينية مجيد رضا حريري ان التعاون الاقتصادي الوثيق بين البلدين أدى الى تلبية الحاجة الاقتصادية المتبادلة والتي لا يمكن لضغط العقوبات التأثير عليها على المدى البعيد.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء ان رئيس غرفة التجارة الإيرانية الصينية مجيد رضا حريري قال انه على مر التاريخ وحتى العقود الأخيرة، كان الاقتصاد الإيراني والصيني دائمًا على اتصال وثيق مع بعضهما البعض، وكانت هناك حاجة متبادلة بين الاقتصادين وهي بمثابة ضمان لاستمرار وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
وأضاف حريري قائلاً: إن حاجة الاقتصاد الصيني إلى المنتجات البترولية والبتروكيماوية الإيرانية وحاجة إيران للسلع الصناعية والمنتجات الاستهلاكية جعلت من الصين شريكًا رئيسيًا للاقتصاد الإيراني على مدار الأعوام المنصرمة، ونحن مستمرون في هذا النهج حتى يومنا هذا.
ولفت رئيس غرفة التجارة الإيرانية - الصينية الى أن ضغط العقوبات قد يفرض قيودًا تجارية على البلدين على المدى القصير، وأنه على الرغم من أن صعوبة التحويلات المصرفية والعملات قد أثرت على التجارة في الأشهر الأخيرة، إلا أن الصين تظل شريكا رئيسياً وهناك العديد من المستثمرين الصينيين الحريصين على دخول السوق الإيرانية وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
وحول زيارة الهيئة الاقتصادية الإيرانية الأخيرة الى الصين قال حريري ان العديد من الشركات الإيرانية شاركت في معرض الحرف اليدوية الذي أقيم مؤخراً في الصين مما يدل على أن الفرص الاقتصادية المتبادلة وفيرة، وقد رحب المستثمرون الصينيون ببعض مجالات الاستثمار الإيرانية الجديدة.
ووفقًا للتقرير الأخير لرئيس منظمة تنمية التجارة، ارتفعت صادرات إيران إلى الصين بنسبة 11٪ في الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام.