نيويورك تايمز: ترامب يعفو عن مرتكبي جرائم في العراق
أعلنت صحيفة "نيويورك تايمز" عن تفاصيل مثيرة جديدة عن الضابط الأمريكي، إدوارد غالاغر، المتهم بارتكاب جرائم حرب في العراق والذي أعفى عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وجاءت هذه التفاصيل على لسان عدد من أفراد فصيلة الضابط غالاغر في قوات "نافي سيلز"، ضمن إفاداتهم المفصلة في قاعدة عسكرية بـ"سان دييغو" للمحققين خلال محاكمة الضابط.
وتقدم هذه الإفادات صورة مختلفة جذريا لـ"غالاغر" عما قدمه ترامب في تجمع انتخابي بولاية فلوريدا مؤخرا حيث وصف هذا الضابط بأنه "من أبرز مقاتلينا".
ووصف العسكري، كريغ ميلر، غالاغر في إفاداته بأنه "شرير إلى حد مخيف"، مقرا بأن الضابط أعدم بسكين صيد شابا أسيرا من مسلحي "داعش" في الموصل في مايو 2017، ثم أجبر عناصر فصيلته على التقاط صورة مع الجثة نشرتها "نيويورك تايمز.
من جانبه، قال القناص، جوشوا فرينس إن الضابط المتهم كان "شابا خطيرا"، مضيفا أنه كان يلتزم بالصمت عن تصرفات غالاغر خلال فترة خدمته في العراق.
بدوره، أكد الطبيب في الفصيلة، كوري سكوت، أن غالاغر كان جاهزا لـ"قتل كل ما يتحرك"، مبديا قناعته بسعي الضابط إلى "قتل كل من بإمكانه قتله".
وكشف العسكريون في إفاداتهم أن عناصر الفصيلة كانوا يشعرون باليأس إزاء قائدهم الذي كان يهتم أولا بقتل أشخاص، مؤكدين أن غالاغر كان يستهدف نساء وأطفالا.
وأعرب بعض العسكريين عن قناعتهم بأن غالاغر كان يعرض فصيلته لخطر نيران جماعة "داعش" الارهابية عمدا، لاعتقاده بأن سقوط خسائر في صفوف عسكرييه سيساعده في تلقي وسام النجمة الفضية.
وأكد سبعة من أصل 22 عنصرا في الفصيلة أثناء المحاكمة أنهم شاهدوا غالاغر وهو يرتكب جرائم حرب.