كشفت وكالة الاسوشيتد برس الامريكية عن تلقي الحكومة العراقية في بغداد تهديدًا من قبل قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني بحال "فشلها في تامين الحدود ونزع سلاح الاكراد"، الذين تتهمهم طهران بالوقوف وراء التظاهرات الجارية في ايران.
وأوضحت الوكالة من خلال خبر أوردته في الثامن عشر من نوفمبر الحالي وترجمته (بغداد اليوم)، إن "الجنرال الإيراني وخلال الزيارة غير المعلنة التي قام بها الى بغداد هذا الأسبوع "هدد" السلطات العراقية بـ"عملية عسكرية غير مسبوقة" تهدف لنزع سلاح الأحزاب الإيرانية الكردية المعارضة المتمركزة داخل إقليم كردستان العراق.
الوكالة أوضحت ان مسؤولين عراقيين واكراد داخل الحكومة العراقية، اكدوا لها ان قاآني طلب من الحكومة العراقية "نزع سلاح الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة وتامين الحدود المشتركة بين إقليم كردستان العراق وايران"، متابعين أن "قاآني خير الحكومة العراقية بين ان تتعامل مع المسلحين الاكراد بنفسها، او ترك القوات الإيرانية تقوم بذلك".
الاسوشيتد برس أوضحت أيضا، ان المعلومات التي حصلت عليها من المسؤولين العراقيين والاكراد لا تظهر "مقدار جدية التهديدات التي اطلقها قاآني ضد الحكومة العراقية"، مبينة أن "ايران تتهم المسلحين الاكراد المتمركزين في إقليم كردستان العراق بالوقوف وراء دعم التظاهرات التي تجري حاليا داخل ايران، بالإضافة الى نقلهم لأسلحة ومعدات عسكرية الى داخل البلاد لتمويل المعارضين"، على حد وصفها.