#إرهاب #مروحية #كتاب #لبنان #إقليم كردستان العراق
موقع بغداد اليوم

موقع بغداد اليوم

منذ سنة

العصائب تتوعد بقرب محاكمة الكاظمي لـ"تورطه" في واقعة المطار وسرقة القرن

جددت كتلة صادقون البرلمانية، التابعة لحركة عصائب اهل الحق، اليوم الثلاثاء، اتهامها لرئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي بتورطه باغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، وكذلك بضلوعه بحادثة سرقة الاموال الضريبية.

وقال النائب عن الكتلة علي تركي الجمالي، لـ (بغداد اليوم) ، ان "رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي متورط بقضية "سرقة القرن" واغتيال قادة النصر (قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس) وهناك دعاوى سوف تحرك ضده بهذه الخصوص، وبخصوص الكثير من الملفات المتورط فيها".

وأضاف الجمالي ان "الكاظمي ومستشاره وفريقه الوزاري عملوا على مشاريع وهمية من أجل سرقة الأموال المخصصة لهذه المشاريع وهذا كله مثبت وهناك ادلة تدينهم وهذا الملف سوف يفعل قريباً من أجل محاسبتهم، ولهذا الكاظمي هارب حالياً خارج العراق ومحل اقامته مجهول".

وكان النائب عن كتلة الصادقون، علي تركي الجمالي قد كشف في وقت سابق لـ (بغداد اليوم ) عن هروب رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي من العراق قبل اكثر من 3 أسابيع الى الامارات عبر كردستان من اجل تجنب الدعاوى القضائية المرفوعة ضده"، مشيرا الى ان "الكاظمي هرب الى خارج العراق قبل اكثر من ثلاثة أسابيع ويتواجد حاليا في الامارات بعد ان غادر البلاد عن طريق إقليم كردستان، مضيفا ان "هروب الكاظمي يؤكد تخوفه من وجود قضايا في القضاء ضده وقد يتم اصدار امر بالقاء القبض عليها إزاء القضايا المرفوعة ضده، ومن ضمنها مايتعلق بملف اغتيال قادة النصر اثناء وجوده في رئاسة جهاز المخابرات قبل ان يكون رئيسا للوزراء".وكان القيادي في الإطار التنسيقي، جبار عودة المعموري قد كشف في وقت سابق لـ(بغداد اليوم) عن تحرك رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي لطلب الحماية من السفارة الامريكية في بغداد، على حد قوله.

وقال المعموري إن "رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي لا يزال يتردد على مبنى السفارة الامريكية في بغداد وطلب حمايتها، لا سيما وأن هناك الكثير من المخالفات المالية والإدارية المرصودة، والتي ستطاله في القريب العاجل وفق نتائج التحقيق الاولية بالإضافة إلى قضايا أخرى تتعلق بالأمن القومي للبلاد".مشيرا الى ان "2023 ستحمل مفاجآت من العيار الثقيل خاصة وأن التحقيقات حول مخالفات حكومة الكاظمي توصلت الى حقائق مهمة ستظهر للرأي العام قريبا جدا في إدانته بالكثير من القضايا المهمة".

وفي تشرين الأول الماضي، غادر الكاظمي القصر الحكومي، بعد تصويت البرلمان على حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

وشغل الكاظمي منصب رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي في 7 حزيران 2016، حتى توليه رئاسة الوزراء من 7 أيار، 2020.

تحرير : ع . ك