وقالت دميت في البيان بما معناه، "هل من السهل أن تضع الناس في موضع اشتباه، أنه انعدام لوجود الضمير، وهذا الفعل مخجل، نحن الشعب نمر في أوقات صعبة علينا جميعاً، يجب أن لا ننسى ما حصل ويجب أن نتضامن لأجل المستقبل، وأنا خجولة من هذا البيان بعد الإساءة التي نتعرض لها أنا وزميلاتي الممثلات المتزوجات".
وتابعت، أنها لن تسمح بهذه الفعلة والاتهامات وسوف تحاسب كل من وضعها هي وصديقاتها الفنانات موضع الاتهام.. وسوف تحارب كل شخص ينشر أخبار غير صحيحة عن طريق القانون، وختمت "لقد طفح الكيل".
وكانت أوساط الصحافة التركية ضجت بـ أخبار عن وجود خلافات كبيرة بين ديميت أوزدمير وزوجها أوغوزهان كوتش، وبحسب ما قاله الصحفي التركي محمد يوستون داغ، إن ديميت غادرت المنزل بسبب اشتداد حدة الخلافات بينها وبين زوجها.
وفي التفاصيل، أوضح الصحفي أن أصدقاء ديميت وأوغوزهان قرروا القيام باحتفال صغير لـ ديميت بمناسبة عيد ميلادها الذي كان في 26 شباط، وأضاف، إن أوغوزهان تصرف بطرق من شأنها أن تزعج زوجته، فذهبت ديميت إلى منزل صديقتها المقربة سعدت أوزديركنتي بدلاً من العودة إلى المنزل مع زوجها.
وتابع الصحفي روايته قائلاً: "أوغوزهان بعد انفصاله عدة أيام شعر بالندم، وقام بالذهاب إلى منزل ديميت وبيده وردة واعتذر عما فعله، ديميت وافقت على العودة معه إلى منزلهما.. ولكن سرعان ما تجدد الشجار بينهما مرة أخرى بعد أيام قليلة من عودتهما.
الجمهور ربط الأخبار ببعضها، خبر الشجار ومغادرة المنزل.. وخبر العلاقة بين الممثلة والمخرج، خاصة أن ديميت تصور حاليًا مسلسل "اسمي فرح".
ولكن المفاجأة قيام مخرج مسلسل "اسمي فرح"، رجائي كاراغوز بمشاركة صورة جمعته مع ديميت، بعد مقال الصحفي بيرسين، هذا جعل الجميع يتساءل إذا كان هذا التصرف هو طريقته بالرد على بيرسين.