قيادي في الفتح "لا يستبعد" تكرار جريمة المطار: هنالك أسماء مهمة قد تُستهدف-عاجل
أكد القيادي في تحالف الفتح، صادق جعفر، اليوم الاثنين، عدم استبعاده تكرار جريمة مطار بغداد الدولي مع شخصية عراقية مؤثرة، في اشارة لاغتيال امريكا نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي السابق ابو مهدي المهندس في 3 كانون الثاني 2020.
وقال جعفر لـ(بغداد اليوم)، ان "اقطابا تحكم البيت الابيض وهي خاضعة لتأثير تل أبيب في سياساتها ضمن نطاق الشرق الأوسط، وهي للاسف لا تحترم أي وعود وتمارس سياسات عدوانية أينما حلت من أجل تحقيق مصالحها الخاصة".
واضاف "لذا لا نستبعد تكرار جريمة المطار مع شخصية عراقية أخرى مؤثرة" لافتا الى ان "هناك بالفعل اسماء مهمة قد تُستهدف وهذا الأمر لايختلف عليه اثنان خاصة مع وجود ضعف كبير في رصد الخروقات عبر الاجواء العراقية" حسب قوله.
وأشار جعفر الى، ان "امريكا هي من عرقلت جهود تعزيز منظومة الدفاع الجوي وتأمين الاجواء العراقية لسنوات ولا تزال بشتى الطرق" لافتا الى أننا "نضغط حاليا على حكومة السوداني من اجل سيادة الاجواء باعتبارها اولوية وطنية لمنع اي محاولات اعتداء تؤدي الى أزمات في البلاد".
وتابع ان "امريكا ليست حليفاً والجزء الأكبر من الشعب العراقي رافض لوجودها خاصة مع جرائمها المتكررة" مؤكدا بأن "رحيل القوات الأجنبية هو من يحقق الاستقرار الحقيقي في البلاد".
يشار الى ان تصريحات القيادي في فتح تأتي عقب يوم من اعلان إحالة الإدعاء العام لرئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي إلى التحقيق بقضية إستهداف نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني قرب مطار بغداد الدولي في مطلع عام 2022 بصفته رئيساً لجهاز المخابرات آنذاك.