اكد عضو تحالف الفتح علي الزبيدي، ان ملف اغتيال قادة النصر، يعد جزء من ملفات كبيرة أخرى تتعلق بالفساد وترتبط بمصطفى الكاظمي، لافتا الى ان هذه الشخصية خسرت في مخططاتها للوصول الى الولاية الثانية رغم الدعم الأميركي والجهات ألاخرى التي قد انتفعت من وجوده في السلطة.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وقال الزبيدي لـ /المعلومة/، ان "الكاظمي وقبل وصوله الى رئاسة الوزراء فأن عليه ملف امني يتعلق باغتيال قادة النصر، لكنه وصل السلطة بدعم الجانب الأميركي من اجل خدمة مصالحه".
وأضاف ان "معظم الكتل السياسية وحتى الشعب كان حذراً من الكاظمي وتصرفاته بسبب عدم نظافة تأريخه، وفتح ملفاته في هذه الفترة جاءت متأخرة، حيث عليه الكثير من الملفات التي اشترك بها ومنها سرقة القرن واغتيال قادة النصر وبيع العراق الى جهات تسعى للاضرار بالبلد وخصوصا مشروع نفط العقبة الذي تستفيد منه جهات اجنبية".
وبين ان "الكاظمي ألحق اضراراً كبيرة بالبلد بعد ان فرض على الشعب العراقي، ويحظى بالدعم الأميركي والجهات التي قدم لها المنفعة، بعد ان فتح قنوات كثيرة مع مختلف الأطراف بهدف الاستمرار بالسلطة والحصول على الولاية الثانية". انتهى 25ن