شهدت الشؤون الداخلية للمكون المسيحي داخل العراق تصاعدا في الخلافات نتيجة المشاكل الحالية بين كاردينال الكنيسة الكلدانية في البلاد الكاردينال ساكو وحركة بابليون السياسية قاد الى "تدخلات" في الشأن العراقي صدرت عن الاتحاد الأوروبي ودوله.
التدخلات بدأت بعد اعلان احد عشر دولة بالإضافة الى الاتحاد الأوروبي عبر بيانات ترجمتها (بغداد اليوم)، دعمها للباطرياك ساكو عقب هجمة تعرض لها نتيجة لتصريحات نفى خلالها تمثل حركة بابليون المسيحية للمكون في الشأن السياسي العراقي، بحسب وصف منظمة اينا المسيحية.
الكاردينال بحسب المنظمة استقبل مبعوثين من عدة دول من بينها فرنسا، إيطاليا، اسبانيا وبريطانيا بالإضافة الى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي، اكدوا له بحسب المنظمة "وقوفهم الى جانبه لحماية التمثيل السياسي والاجتماعي للمكون المسيحي في العراق"، بحسب وصفها.
المبعوثون اكدوا خلال بياناتهم دعمهم لــ "الحوار بين المكونات المختلفة نحو تحقيق السلام الاجتماعي الكامل وحماية حقوق المكون المسيحي المتواجد على العراق منذ الاف السنين"، بحسب وصفهم، مشددين على ان التعاون بين المكونات المسيحية هو السبيل الأفضل لحماية المكون وحقوقه في العراق.