حذر وزير الصحة الأسبق جعفر علاوي، من تفشي ظاهرة المخدرات ووصولها الى مدارس الأطفال في العراق.
وقال علاوي في تصريح متلفز، أن "الخطورة الآن وصول المخدرات الى مدارس ورياض الاطفال ويجب ان لا نصحح الأمور بحلول ترقيعية بل نقوم بتخطيط استراتيجي استباقي للانتصار على المخدرات وتحديد مصدرها ومنع دخولها وكيف تتوزع وتصل الى مدارس الاطفال، فيجب ان يراقب جهاز المخابرات ذلك".
وأبدى استغرابه من "كيفية دخول المخدرات (الكريستال) وبالأطنان وعبر الشاحنات" واصفا اياها "بأشبه بالقنبلة الذرية التي تدمر العراق".
وأشار علاوي الى "دخول المخدرات عبر منفذ الشلامجة الحدودي بين العراق وايران".
يشار الى ان سرعة انتشار المخدّرات في العراق تتجاوز الجهود الحكوميّة وعمل السلطات الأمنية للحد منها. وعلى الرغم من الإعلانات الكثيرة التي تكشف عن عمليات نوعية لاعتقال تجار المخدرات، وضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، إلا أن ضبط هذا الانتشار يتطلب جهوداً أكبر.
وقالت وزارة العدل مؤخراً ان عدد المحكومين بقضايا مخدرات يتجاوز الـ 10 الآف مدان.