#أمريكا #سوريا #إسرائيل #روسيا #قذيفة
موقع السومرية

موقع السومرية

منذ سنة

آلاف الجثث تتحلل بشوارع الخرطوم.. ماذا قالت المنظمات الدولية عن ذلك؟

حيث قالت المنظمة البريطانية غير الحكومية التي تُعنى بالدفاع عن حقوق الطفل حول العالم، في بيان، إن "آلاف الجثث تتحلل في شوارع الخرطوم على خلفية عدم سعة المشارح لحفظ الجثث من ناحية، وتأثير انقطاع الكهرباء المستمر على نظم التبريد من ناحية أخرى"، حسب ما نقلته وكالة الأناضول.

كما حذرت المنظمة من "خطر تفشي الأمراض والأوبئة في شوارع الخرطوم التي مزقتها حرب بين الجيش وقوات الدعم السريع مستمرة منذ 4 أشهر". ونقلت المنظمة عن نقابة الأطباء السودانية قولها: "لم يتبقّ أي طاقم طبي في المشارح، تاركين الجثث مكشوفة على حالتها".

بينما قال مدير صحة وتغذية الأطفال في المنظمة بشير كمال الدين حميد، إن "عدم القدرة على دفن الموتى بكرامة هي معاناة أخرى للعائلات، إلى جانب الأسى والألم"، حسب البيان نفسه. وأضاف: "نشهد في الخرطوم كارثة وأزمة صحية في طور التكوين".

*الاشتباكات في الخرطوم

يأتي ذلك بينما تشهد السودان منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع"، ولم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلّف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، ونحو 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.

فيما كثف الجيش السوداني الثلاثاء، جهوده لتحقيق مكاسب في العاصمة الخرطوم في بعض من أعنف المعارك منذ بدء الصراع مع قوات الدعم السريع، وفق ما ذكرته وكالة رويترز.

حيث قال سكان إن الجيش نفذ ضربات جوية وقصفاً بالمدفعية الثقيلة منذ أمس الإثنين، في محاولة للاستيلاء على جسر عبر نهر النيل تستخدمه قوات الدعم السريع في نقل تعزيزات وأسلحة من أم درمان إلى مدينتي بحري والخرطوم. والمدن الثلاث تشكل معاً العاصمة الأوسع للسودان.

جاء الرد قوياً من قوات الدعم السريع؛ مما أدى إلى احتدام الاشتباكات في الأحياء السكنية وسقوط ضحايا مدنيين وحالات نزوح. وكانت قوات الدعم السريع تحتل جزءاً كبيراً من العاصمة عند اندلاع القتال في منتصف أبريل/نيسان.

قال نشطاء في أحياء بشرق أم درمان إن تسعة مدنيين على الأقل لقوا حتفهم. وقال أحد سكان العاصمة، ويدعى نادر عبد الله (52 عاماً)، لرويترز عبر الهاتف: "الوضع مرعب في أم درمان، إطلاق رصاص وأصوات مدفعية وقصف بالطيران.. الضرب من كل الاتجاهات".