#ديالى #سيد علي خامنئي #كتاب #لبنان #مروحية
موقع وكالة المعلومة

موقع وكالة المعلومة اليوم 99 خبر

منذ سنة

تقرير استقصائي: بريطانيا والسعودية دعمتا الارهاب في افغانستان

كشف تقرير لموقع ديكلاسفايد البريطاني المتخصص بالشؤون الاستقصائية فان وطبقا للوثائق فان بريطانيا والسعودية دعما وساهما في نشأة وتطور الارهاب في افغانستان ليمتد بعد ذلك عبر منطقة الشرق الاوسط عن طريق تقديم بريطانيا الدعم غير المباشر لحركة طالبان الارهابية وتلقي الاموال السعودية.

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ فانه ووفقا للوثائق فان " الحكومة البريطانية كانت تعلم ان الحكومة الباكستانية تدعم حركة طالبان بشكل مباشر ومع ذلك استمرت الحكومة البريطانية بتزويد باكستان بالسلاح وقد ساعدت السياسة البريطانية أسامة بن لادن الذي كان ينشئ بنيته التحتية الإرهابية في أفغانستان".

واضاف التقرير انه " وفي رسالة ارسلها السكرتير الخاص لوزير الخارجية البريطانية مالكولم ريفكيند فان التصور الاساسي السائد بأن باكستان هي الداعم الرئيسي والمورد الأساسي للأسلحة لطالبان حيث أشار مقال لشبكة سي إن إن الى انه" يُزعم على نطاق واسع أن طالبان هي من إنشاء المخابرات العسكرية الباكستانية".

وتابع انه " وعلى الرغم من هذه المعرفة بتورط إسلام أباد في أفغانستان ، استمرت حكومة المحافظين البريطانية بقيادة جون ميجور في الموافقة على صادرات أسلحة واسعة النطاق إلى باكستان وقد كانت تعرف بالتأكيد أن تلك الأسلحة يمكن أن تصل إلى طالبان ، وبينما كان الجيش الباكستاني يرعى طالبان في ذلك الوقت ، كانت بريطانيا تدرب ضباطها في بريطانيا وتصف البلاد بـالصديق العظيم".

وتابع التقرير ان " الأسلحة والأموال الباكستانية والسعودية استمرت في التدفق على طالبان ، مما مكنها من احتلال شمال البلاد في خريف عام 1998 وقد كان زعيم القاعدة محميًا في البداية من قبل يونس خالص ، أحد قادة المجاهدين المدعومين سرًا من بريطانيا في حربها السرية ضد الاحتلال السوفيتي لأفغانستان في الثمانينيات".

واشار التقرير الى ان "أن كلا من باكستان و السعودية أبرمت بعد ذلك صفقات مع بن لادن ، فبعد وقت قصير من وصوله ، التقى بن لادن بممثلي الجيش الباكستاني الذين شجعوه على دعم طالبان مقابل الحماية من قبل الحكومة الباكستانية، ثم ساعد جهاز المخابرات الباكستاني ، وكالة الاستخبارات الباكستانية ، بن لادن في تأسيس مقره الرئيسي في إقليم ننجرهار ووافق على تزويده بالسلاح ، وهي صفقة باركها السعوديون أيضًا". انتهى/ 25 ض