شقيقة "المخطوفة" تسوركوف تطالب واشنطن بالضغط على العراق: شقيقتي تعاني
قالت ايما تسوركوف، شقيقة الروسية-الإسرائيلية اليزابيث تسوركوف المخطوفة في العراق منذ اذار/مارس الماضي، ان على الولايات المتحدة استخدام نفوذها والضغط على العراق من اجل اطلاق سراحها من قبضة "كتائب حزب الله".
ونقلت وكالة "اسوشييتد برس" الامريكية عن ايما تسوركوف قولها إن "المستوى الحالي من الضغط غير كاف، أختي تعاني على ايدي هذه المنظمة الارهابية. لقد مر ما يقرب من 6 شهور".
ولفت التقرير الذي ترجمته وكالة شفق نيوز إن "اليزابيث تسوركوف (36 عاما) التي دخلت العراق بجنسيتها الروسية، في مهمة أكاديمية من جامعة برينستون، والتي تركز ابحاثها على الشرق الاوسط وخصوصا العراق وسوريا، اختفت في بغداد بينما كانت تقوم بابحاث، اتهمت الحكومة الاسرائيلية كتائب حزب الله، بخطفها، مشيرا الى ان قائد التنظيم كان قتل في الغارة الامريكية التي قتلت قائد قوة القدس الايراني الجنرال قاسم سليماني في كانون الثاني/يناير 2020".
واشار التقرير الى ان "كتائب حزب الله تتمتع بروابط قوية مع الحكومة العراقية"، موضحاً أن "ايما تسوركوف تعمل من اجل اثارة قضية اختها، وتعقد لقاءات في واشنطن مع مسؤولين من وزارة الخارجية الامريكية، بالاضافة الى مسؤولين من اسرائيل وروسيا".
واشارت ايما الى "انها كانت تأمل ايضا بعقد لقاء اخر في السفارة العراقية لكن المسؤولين فيها لم يتجاوبوا معها."
ونقل التقرير عن ايما، وهي باحثة في علم الاجتماع في جامعة ستانفورد، قولها "لم ارغب حقا في القيام بأي شيء من هذا. وقد ادركت ان الجميع مهتمون ولكن لا احد سيفعل اي شيء لاعادتها الى منزلها، والجميع يأمل ان يقوم شخص آخر بذلك، ويمرر المسؤولية اليه. لكن في نهاية المطاف، لا أرى أي شيء يتم القيام به من اجل اعادة اختي".
وبعدما اشار التقرير الى ان اليزابيث تسوركوف ليست مواطنة امريكية، قال ان ذلك من شأنه ان "يقلص من الأدوات المتاحة للحكومة الامريكية والقدرة المباشرة لمسؤولي واشنطن على تأمين إطلاق سراحها."
ومع ذلك فإن ايما تسوركوف تقول ان الحكومة الامريكية تحظى بنفوذ كبير بالنظر الى أن اختها تتمتع بروابط مهمة مع الولايات المتحدة باعتبارها "طالبة دراسات عليا في مؤسسة امريكية معتمدة وممولة لابحاثها".
وبحسب ايما تسوركوف، فانها "عرضت القضية على مسؤول في وزارة الخارجية الامريكية خلال اجتماع يوم الاثنين الماضي مشيرة الى ان الدعم المالي الضخم الذي تقدمه الحكومة الامريكية للعراق يوفر لها النفوذ الذي يجب ان تستخدمه".
ولفت التقرير الى ان "واشنطن تقدم مساعدات عسكرية كبيرة للعراق كجزء من المصلحة المشتركة في ضمان أمن البلد ومواجهة تنظيم داعش ومنع ايران من تحقيق المزيد من النفوذ في العراق".
وتابع التقرير الى ان "المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية تجنب التعليق على قضية تسوركوف خلال ايجاز صحفي يوم الاربعاء. ومن المقرر ان تلتقي ايما ايضا مع مسؤولين في جامعة برينستون".
ترجمة: وكالة شفق نيوز