المونيتور: لاءات الجامعة العربية مع اسرائيل اختفت وبن سلمان يسعى لتقليص المطالب الفلسطينية
اكد تقرير لصحيفة المونيتور الامريكية ، السبت، ان ظهور العرب في قمة الامم المتحدة في نيويورك اظهر وبلاشك اختفاء المطالبة العربية السابقة بالقضية الفلسطينية واعتبارها امرا ثانويا فقط ، فقد اختفت اللاءات الثلاث في القمة العربية في الخرطوم عام 1967 وهي لا سلام مع اسرائيل ولا تفاوض معها ولا اعتراف باسرائيل ليحل محلها سعي وتهافت خليجي للتطبيع مع كيان الاحتلال.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة /، ان "اغلب اللاعبين الرئيسيين في الشرق الاوسط باستثناء ايران اصبحوا يقبلون منذ فترة طويلة وجود إسرائيل، بعضهم اعترف بها علناً، والبعض الآخر خلف الأبواب المغلقة فقط".
وتابع ان" من المأساوي أنه حتى مع أن حلم إسرائيل يبدو وكأنه قد أصبح حقيقة، فمعظم دول الشرق الأوسط مستعدة للاعتراف به وإسكات طبول الحرب، لكن إسرائيل نفسها لم تعد شريكاً صالحاً للسلام، ذلك أن الحكومة المتطرفة التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تجعل أي مفاوضات عربية جوهرية مع إسرائيل مستحيلة".
من جانبه وصف كبير مستشاري الامارات انور قرقاش قرار التطبيع مع اسرائيل بانها من القرارات " الناجحة" وأن الإمارات غير نادمة على التطبيع مع إسرائيل، لكنه اعترف بأن الاتفاقات تواجه أياما صعبة بسبب الطبيعة المتطرفة للحكومة الإسرائيلية، . ويتجلى هذا الأمر بشكل أكثر وضوحًا في الجهود التي تتوسط فيها الولايات المتحدة لتنسيق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية".
واشار التقرير انه "ووفقا لمصادر مطلعة على المفاوضات السرية السعودية الاسرائيلية فان ولي العهد السعودي غير مبال إلى حد كبير بالقضية الفلسطينية، وغير مطلع على خصوصياتها وعمومياتها، فيما قال مصدر مقرب من المفاوضات رفض الكشف عن هويته، إن "ولي العهد يدرس الآن القضية برمتها بسرعة، ويتفهم تعقيدها ويحاول التقليل من المطالب الفلسطينية" بدلا عن الضغط على اسرائيل".
وشدد مصدر آخر على أن "ولي العهد محمد يتنافس مع راعيه السابق حاكم الإمارات محمد بن زايد، الذي دفع نتنياهو إلى تعليق ضم أجزاء من الضفة الغربية مقابل اتفاقات إبراهيم لتطبيع علاقات بلاده مع إسرائيل، ولا يفكر ولي العهد السعودي، بحسب المصدر، في إنجاز معين طالما أنه لا يقل أهمية عن إنجاز حاكم الإمارات، مما يعني أن الهدف النهائي للفلسطينيين المتمثل في إقامة دولة مستقلة ليس أمراً وارداً، كما أنه ليس مخططاً لمفاوضات مكثفة للتوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني". انتهى/ 25 ض