اكد تقرير لمعهد الشرق الأوسط الأمريكي، الاثنين، ان الضغط الشعبي والدولي بعد انكشاف جرائم الكيان الإسرائيلي امام العالم دفع السعودية الى تأجيل محادثات التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان "المقاومة الفلسطينية بعملياتها العسكرية قطعت الطريق نحو التطبيع بين السعودية وإسرائيل، ومع ذلك، في ضوء الصراع المميت المستمر منذ أكثر من شهرين في غزة، ومع اقتراب عدد القتلى المدنيين الفلسطينيين من 20 ألف شخص، فإن السعودية تتعرض لضغوط شديدة لعدم التدخل او متابعة أي نوع من التسوية مع إسرائيل في الوقت الراهن. وبدلا من ذلك، أكد السعوديون على ضرورة تأمين الحقوق الفلسطينية قبل أن توقع الرياض على أي اتفاق سلام مع الدولة اليهودية". بحسب مزاعم المسؤولين.
وأضاف ان " الموقف الإسرائيلي يعتمد بشكل كبير على عدد الدول العربية الداخلة في التطبيع مع محاولة لاستبعاد الفلسطينيين من المفاوضات السرية وقد يقدم الإسرائيليون بعض الوعود الشفهية للسعوديين فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ومن المحتمل أن يستخدموا لغة ملتوية تحمي طموحات إسرائيل الخاصة والتنصل عنها فيما بعد كما حدث في اتفاقيات أوسلو".
وأشار الى انه " وبطبيعة الحال، فإن المشاركة السعودية في المفاوضات مع إسرائيل لا تضمن إمكانية التوصل إلى اتفاق نهائي، لكن محاولة سعودية للضغط إدارة بايدن في اتجاه من شأنه أن يعزز اجندة ولي العهد السعودي وليس حل القضية الفلسطينية ". انتهى/ 25 ض