#أمريكا #العراق #إسرائيل #دولار أمريكي #بغداد
موقع السومرية

موقع السومرية

منذ 10 أشهر

كتائب حزب الله "ممتعضة" من المواقف الحكومية تجاه الهجمات الأمريكية

وقال المسؤول العسكري في الكتائب، أبو علي العسكري، في بيان له، إن "ما ترتكبه قوات الاحتلال الأمريكي من جرائم بحق أبناء شعبنا العراقي، يعطي للمقاومة زخما مضاعفا في التصدي، والمواجهة، والاستمرار في أداء واجباتها الشرعية والأخلاقية، للدفاع عن أهلنا، وإخراج المحتل مدحورا من أرض المقدسات".

وأشار إلى "أولاً : إن المواقف والبيانات الأخيرة التي تحسب على الحكومة، تعد - تفويضا لقوات الاحتلال لتنفيذ الهجمات ضد أبناء الحشد والقوات الأمنية.

ثانياً: إن تعريف الخارج عن القانون؛ هو من يرتمي بحضن الأعداء، ويدخل لسفارة الشر الأمريكية من بابها الخلفي بأسماء مستعارة.

ثالثاً: إن من ينتهك القانون والدستور هو الذي يسلم الأرض والسماء العراقية لأمريكا لتنفيذ جرائمها بالعراق والمنطقة ومن يتبرع ليبرر جرائمها ضد أبناء جلدته".

وأتم العسكري، "في الوقت الذي نحذر فيه ضعاف النفوس - من أعلى مستوى إلى أدناه- بأن لا يختبروا صبرنا، وأن يتعظوا ممن سبقهم، نسأل الله أن يلحق شهداءنا بقافلة النور، ويلهم عوائلهم الصبر والسلوان - ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".

وفي وقت سابق من اليوم، قال مكتب السوداني في بيان، إنه "تؤكد الحكومة العراقية أنها تتعامل، عبر قواتها الأمنية بكل صنوفها ومؤسساتها الدستورية وسلطاتها القانونية كافة، بحزم إزاء قيام بعض العناصر بالاعتداء على مقارّ البعثات الدبلوماسية الأجنبية أو الأماكن التي يتواجد فيها المستشارون العسكريون من الدول الصديقة، وقد سبق أن تمّ تشخيص هذه الاعتداءات على أنها أعمال عدائية تمسّ بسيادة الدولة العراقية، ومن غير المقبول أن تُرتَكب وفق أي ظرف كان أو تحت أي مسمى أو مبرر".

وأدانت الحكومة العراقية، وفق البيان، "ما جرى فجر اليوم الثلاثاء 26- كانون الأول- 2023، من استهداف مواقع عسكرية عراقية من قبل الجانب الأمريكي تحت عنوان الرّد، وأدى إلى استشهاد منتسب وإصابة 18 آخرين بضمنهم مدنيون، وهو فعل عدائي واضح، وغير بنّاء، ولا يصبّ في مسار المصالح المشتركة طويلة الأمد، في بسط الأمن والاستقرار، ويعمل بالضدّ مما هو معلن من رغبة الجانب الأمريكي في تعزيز العلاقات مع العراق".

وأكد البيان، أن "هذه الخطوة تسيء إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، وستعمل على تعقيد سبل الوصول إلى تفاهمات عبر الحوار المشترك لإنهاء وجود التحالف الدولي، وهي، قبل كل شيء، تمثل مساساً مرفوضاً بالسيادة العراقية".

واستدرك: "لقد نجحت قواتنا الأمنية في بسط الأمن والاستقرار بربوع بلادنا، وتحقق الانتصار على عصابات داعش الإرهابية، التي لم تعد تشكل تهديداً للأمن الوطني العراقي، وبالتالي فإن المحافظة على ثمار هذا الانتصار من صلب أولوياتنا الأمنية والاستراتيجية، ولن نسمح لأي طرف بالمساس بما تحقق وترسّخ عبر آلاف التضحيات الغالية".