رأى المحلل السياسي قاسم التميمي، الاحد، ان رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، متورط باغتيال قادة النصر الا ان هناك ضغوط لضمان عدم ذكر اسمه بالتحقيقات واعلانه في الرأي العام.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وقال التميمي لـ / المعلومة/، إن "هناك اذناب داخلية وعملاء يعملون لخدمة المصالح الأميركية في العراق، كانوا وراء عدم الكشف عن نتائج التحقيقات بشأن الجريمة الأميركية بحق قادة النصر".
وأضاف ان "المعلومات والمعطيات المتوفرة تؤكد ورود اسم مصطفى الكاظمي في التحقيقات بشأن اغتيال قادة النصر، الا ان هناك ضغوط لضمان عدم الإفصاح عن اسمه للعلن كأحد المتورطين باغتيال القادة في مقتربات مطار بغداد الدولي".
وبين ان "أمريكا لديها أبناء داخل العراق قد باعوا ضمريهم وشرفهم لخدمة المصالح الأميركية على الأراضي العراقية".
وأشار الى أن "المتورطين بجريمة اغتيال قادة النصر سينالون جزائهم عاجلا ام آجلاً، خصوصا ان اميركا تتخلى عن عملائها فور تحقيق أهدافها". انتهى 25ن