#إقليم كردستان العراق #إرهاب #دولار أمريكي #سوريا #لبنان
موقع وكالة المعلومة

موقع وكالة المعلومة اليوم 98 خبر

منذ 10 أشهر

واشنطن تسوف خروج قواتها القتالية مجدداً.. الحكومة تقرر وعملاء الداخل يعارضون

بعد التصريحات والمطالبات الشعبية والسياسية والرسمية من الحكومة بضرورة خروج القوات الامريكية القتالية من البلد، لاتزال واشنطن تهيمن على الأجواء العراقية بطائراتها العسكرية وقواعدها القتالية، حيث ينتظر الجانب العراقي اكتمال أعضاء اللجنة المشتركة التي شكلتها الحكومة من اجل وضع مدد زمنية لإخراج تلك القوات.

تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

*تسويف واشنطن

وبالحديث عن هذا الملف، يكشف عضو مجلس النواب محمد الصيهود، عن اكتمال اعضاء اللجنة العراقية المشتركة مع الولايات المتحدة الامريكية لإخراج القوات القتالية الأجنبية من البلد، فيما اكد ان الحكومة تنتظر اكتمال أعضاء اللجنة الامريكية من اجل التمهيد لعملية الاخراج وبدء الاجتماعات الثنائية.

ويقول الصيهود في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "جدية الحكومة بإخراج قوات واشنطن ستطبق على ارض الواقع من خلال المدد الزمنية التي سيتم الاتفاق عليها من الطرفين"، مشيرا الى ان "اللجنة العراقية شكلت من فريق حكومي وذوي الاختصاص الدبلوماسي".

ويتابع، ان "الحكومة اتخذت قرارا نهائيا بوضع جدول زمني لإخراج القوات القتالية من البلد خلال الفترة المقبلة"، مردفاً ان "اعضاء اللجنة العراقية المشتركة مع الولايات المتحدة الامريكية لإخراج قواتها القتالية من البلد قد اكتملت".

ويختتم عضو مجلس النواب، حديثه: انه "لا مصلحة للعراق من استمرار تواجد القوات القتالية لواشنطن في القواعد العسكرية"، مبينا ان "الحكومة تنتظر اكتمال أعضاء اللجنة الامريكية من اجل التمهيد لإخراج القوات القتالية".

*عقبات الداخل

الى ذلك، يؤكد تحالف الفتح، ان عدم التصويت على قرار اخراج القوات الامريكية في مجلس الوزراء احدى العقبات التي ستواجه السوداني، مضيفا ان هنالك جهات سياسية لا تسمح لاعضائها بالتصويت على القرار من اجل استمرار مصالحها الخاصة مع واشنطن.

ويقول القيادي بالتحالف، محمود الحياني، في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "السوداني بأمس الحاجة لدعم السلطة التنفيذية والتشريعية من اجل المضي بقرار اخراج القوات الامريكية من البلد"، مشيرا الى ان "بعض التصريحات السياسية جاءت مخالفة لمطالب الشعب الرافض لتواجد القوات الامريكية المحتلة".

ويتابع، ان "بعض الجهات تحاول التأثير بطريقة او أخرى على سعي الحكومة لإخراج القوات القتالية من البلد"، لافتا الى ان "دعم محور المقاومة العراقية للحكومة بتطبيق قرار الإخراج سيفشل جميع المخططات الأخرى".

ويضيف، ان "إتمام اخراج هذه القوات من القواعد لن يتم بالتصريحات، بل يحتاج الى قوة قرار واصرار على تنفيذه"، مردفاً ان "هنالك جهات سياسية لن تسمح لاعضائها بالتصويت على القرار من اجل استمرار مصالحها الخاصة مع واشنطن".

وتستمر الاجندات الكردية بفرض خطابها المخالف لتوجهات الشعب والحكومة والكتل السياسية عبر السيطرة على منصب رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية عبر محاولة دعم استمرار القوات الأجنبية القتالية بعد اعلان الحكومة عن تشكيل لجنة مشتركة لإعداد جدول زمني لإخراج هذه القوات من البلد. انتهى25/ي