ممثلة "أفلام إباحية" تزور إيران وتفجر جدلاً واسعاً
سافرت ممثلة أفلام إباحية، دافعت عن
الفلسطينيين عبر الإنترنت خلال الحرب الإسرائيلية مع حركة حماس، إلى إيران، وزارت
مقر السفارة الأمريكية السابقة في طهران، التي لم تعد سفارة عقب أزمة رهائن عام
1979.
وأثارت زيارة، ويتني رايت، إلى طهران انتقادات حادة بينما
تسجن إيران، الحقوقية والحائزة على جائزة نوبل للسلام، نرجس محمدي.
كما ندد البعض بالزيارة، مستشهدا بحملة القمع التي نفذتها
الحكومة على النساء منذ وفاة مهسا أميني داخل سجن عام 2022، والاحتجاجات على مستوى
البلاد التي أثارتها هذه الحادثة.
وبحسب أسوشيتد برس، نشرت رايت صورا على حسابها بمواقع
التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء طهران على الرغم من مشاركتها في أفلام إباحية،
مما يعرضها نظريا لاتهامات جنائية في إيران عقوبتها الإعدام، ولم ترد رايت على
مكالمات أسوشيتدبرس لطلب التعليق، لكنها وصفت، في تصريحات على مواقع التواصل
الاجتماعي، السفارة الأميركية السابقة بأنها "مكان كان عليها زيارته".
وكتبت رايت على حسابها بموقع إنستغرام "أنشر صورا من
متحف لم يسبق له مثيل، هذا ليس تأييدا للحكومة، وباعتبارها مواطنة أمريكية، تحتاج
رايت إلى تأشيرة دخول لزيارة إيران، ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على
مكالمات الأسوشيتدبرس للرد على أسئلة متعلقة بزيارة الممثلة الإباحية.
وكانت رايت نشرت عبارات مؤيدة للفلسطينيين عبر الإنترنت،
بينها مواد داعمة للعمليات المسلحة على إسرائيل، كما أثارت زيارتها إلى إيران ردود
فعل فورية.
وانتقدت الممثلة الإيرانية ستاره بيسياني الحكومة
الإيرانية المحافظة بسبب سياستها بفرض الحجاب، التي أدت لاعتقال مهسا أميني،
البالغة من العمر 22 عاما، ثم وفاتها.
وكتب بيسياني على إنستغرام "تعاقبون النساء في هذا
البلد بأساليب مختلفة بسبب خلعهن للحجاب، لكنكم تسمحون لممثلة أفلام إباحية
بالقدوم إلى هنا من أجل السياحة"، كما دانت مسيح علي نجاد، وهي صحفية
أميركية-إيرانية، ناشطة سياسية معروفة بترويجها لحقوق المرأة والحرية
والديمقراطية، زيارة رايت.
في حين كتبت علي نجاد "نحن نساء إيران نريد أن نكون
مثل روزا باركس وليس ويتني رايت.. دعاة الحرب الحقيقيون هم عملاء الجمهورية
الإسلامية الذين يعدمون أي شخص اذا كان صادقا مع نفسه".