#سوريا #إقليم كردستان العراق #إرهاب #إيران #الأمن
موقع وكالة المعلومة

موقع وكالة المعلومة اليوم 93 خبر

منذ 8 أشهر

زد نتورك: قانون مكافحة الإرهاب الأمريكي جرد الفلسطينيين من انسانيتهم

أكد تقرير لموقع زد نتورك، السبت، ان المحاولات الامريكية الصهيونية لتجريد الفلسطينيين من انسانيتهم كان الأساس لقانون ما يسمى بمكافحة الإرهاب حيث وصف القانون الذي اقترحه الصهاينة في نيويورك الفلسطينيين بالارهابيين منذ عام 1969وفقا للقانون السيء الصيت.

تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/، ان كلمة "الإرهاب" ظهرت لأول مرة في القانون الفيدرالي الأمريكي في عام 1969، الذي قدمه أعضاء الكونغرس الصهاينة من نيويورك والذي ادعى أن "الإرهابيين" يدربون الأطفال في مخيمات اللاجئين للفلسطينيين من الذين أجبرتهم إسرائيل على ترك منازلهم، ويحظر هذا البند المساعدات الإنسانية الأمريكية لأي لاجئ تلقى تدريباً عسكرياً من منظمة التحرير الفلسطينية أو شارك في أي عمل فدائي".

وأوضح التقرير ان " كيان الاحتلال الإسرائيلي غالبا ما وصف المقاومة الوطنية الفلسطينية للتهجير العنصري الإسرائيلي بانه " إرهاب" في حين ان الحقيقة ان السلطات الصهيونية ومن وراءها الولايات المتحدة هي من تمارس الإرهاب ضد الشعب الفلسطيني وتضع القوانين لاستهداف الحكومات التي يُنظر إليها على أنها مؤيدة لفلسطين المحررة".

وتابع التقرير ان " سلطات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت القانون المذكور ضد منظمة الاونروا التابعة للأمم المتحدة عام 2024 متهمة إياها بوجود صلات مزعومة مع " الإرهابيين" وفقا لتفسيرها المصادق عليه أمريكيا، في حين لا تزال الأونروا هي الجهة الإدارية الرئيسية للمساعدات الإنسانية في غزة، بعد حملة القصف والتهجير الجماعي الصهيونية في قطاع غزة والتي أدت إلى مقتل أكثر من 29 ألف شخص وتشريد غالبية السكان في ظروف مروعة".

وأشار التقرير الى ان " السياسة الخارجية الامريكية التي تنكر الإنسانية الفلسطينية هي أساس لعقود من قانون مكافحة الإرهاب الأمريكي، ويتم استخدامها مرة أخرى كسلاح من قبل اللوبي الصهيوني ضد الناشطين السلميين المناهضين للحرب وتحرير فلسطين في جميع أنحاء الولايات المتحدة حيث قوضت قوانين مكافحة الإرهاب حقوق حرية التعبير من خلال تجريم معارضة معاملة إسرائيل للفلسطينيين، بما في ذلك حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، وفقًا لمركز الحقوق الدستورية.

وشدد التقرير على ان " مؤسسة السياسة الخارجية الامريكية إلى جانب اللوبي الصهيوني وحلفائه في وسائل الإعلام يستغلون الإسلاموفوبيا ويحاولون إعادة تعريف "معاداة السامية" من أجل نزع فتيل المعارضة للعمليات العسكرية الإسرائيلية، وفقًا لباحثين في مجال حقوق الإنسان، ومن خلال الخلط بين انتقاد إسرائيل و"معاداة السامية" والنضال من أجل الحقوق الفلسطينية ودعم "الإرهاب" ، تستفيد الجماعات اليمينية والصهيونية من قوانين مكافحة الإرهاب ومكافحة المقاطعة في الولايات المتحدة لقمع الاحتجاجات التي تطالب بوقف العدوان الصهيوني وتجريم كيان الاحتلال الإسرائيلي وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين". انتهى/ 25 ض