#النفط #روسيا #إرهاب #الصهيوني #بنيامين نتانياهو
موقع شفق نيوز

موقع شفق نيوز

منذ 8 أشهر

بدأ بإنزال مظلي في العراق وانتقل إلى "هوليوود".. قصة جندي أمريكي وبطل سينمائي

تناول موقع "فاريتي" الأمريكي، قصة

جندي أمريكي من قوات المظليين والذي شارك في حرب العراق، وانتقل بعدها إلى ميدان

عمل ناجح في صناعة الأفلام من خلال فيلمه المتميز بالكوميديا السوداء، "صديقي

الميت زوي".

وذكر تقرير للموقع الأمريكي، ترجمته وكالة شفق نيوز، أن

"كايل هوسمان ستوكس كان قد التحق بالجيش قبيل وقوع أحداث 11 أيلول/سبتمبر على

نيويورك وواشنطن، ونقل الى العراق حيث أصبح ضمن قوات المظليين".

وقبل انتهاء مدة تجنيده التي استمرت 3 سنوات، استدعاه

قائده العسكري ليبلغه بوقف خدمته وإيفاده لينخرط في أفضل مدرسة سينمائية في العام

(هوليوود)، لصقل مواهبه، وتقديم رواية عن الجندي، ويكون صوتاً للجنود الأمريكيين في

السينما، وفقاً للتقرير.

ولفت التقرير، إلى أن ستوكس كان يعرف بين أفراد كتيبته

بأنه "رجل الفيلم" حيث كان دائما ما يقوم سرا بإنتاج أفلام عن قفزات

الجنود المحمولين جوا وتدريباتهم، التحق بمدرسة السينما في جامعة جنوب كاليفورنيا،

وبدأ رحلته نحو فيلمه الطويل الأول، "صديقي الميت زوي"، وهو بمثابة سيرة

ذاتية، يقوم ببطولته سونيكا مارتن غرين وناتالي موراليس وايد هاريس ومورغان

فريمان، والذي من المقرر أن يعرض للمرة الاولى في 9 آذار/مارس الحالي.

وأشار التقرير الأمريكي، إلى أن ما قد يعزز الحماسة

للفيلم ان من المستثمرين فيه بطل كرة القدم الأمريكي الشهير ترافيس كيلسي حيث يمثل

الفيلم أول غزوة لهوليوود من انتاج بطل مسابقة "السوبر بول" الامريكية

لـ3 مرات، والذي يحظى بالاهتمام الشعبي نظرا لمواعدته الممثلة والمغنية الأمريكية

تايلور سويفت.

ورغم أن أفلام الحرب تعتبر من بين الأفلام الأكثر شعبية،

إلا أن المحاربين القدامى لا يتم تقديمهم سوى بشكل محدود في صناعة الأفلام، مما

يؤدي غالبا إلى تقديم نماذج محدودة من شخصيات المحاربين القدامى، بحسب تقرير

"فاريتي" الأمريكي.

وتابع التقرير، أن ستوكس (41 عاما) ينضم الى مجموعة صغيرة

من صناع الأفلام الذين خدموا في الجيش، بما في ذلك آدم درايفر، ورون ماير، واوليفر

ستون، وكلينت ايستوود، ومورغان فريمان.

ونقل التقرير عن ستوكس قوله إن هوليوود نادرا ما تنجح في

إنجاز الأمر بشكل صحيح، مع استثناءات في صناعة الأفلام مثل فيلم

"بلاتون" لأوليفر ستون، وفيلم "جينيريشن كيل".

وأوضح ستوكس، أن صناعة الافلام صارت بشكل ما مقتصرة على

نموذجين من المحاربين، فاما ذلك البطل الخارق الذي يقتحم الابواب ويقوم بامور

مجنونة من نوع العمليات الخاصة، او اننا امام المحارب القديم المدمن على المخدرات،

مضيفا انه "من النادر ان نرى اي شيء في المنتصف، وهو المكان الذي اعتقد ان

90٪ من العسكريين والمحاربين القدامى يعيشون فيه".

ونوه التقرير الأمريكي، إلى أن من خلال فيلم "صديقي

الميت زوي"، يحاول ستوكس تصوير هذه الشريحة من المحاربين، الفيلم الذي كتبه

ستوكس مع المؤلف جيه بيرموديز، هو الى حد كبير قصته الشخصية، حيث عانى من فقدان

ثلاثة من رفاقه الجنود في الكتيبة، لكن ستوكس قام بتغيير أماكن الاحداث من العراق

إلى افغانستان كما قام بتبديل جنس بطل الرواية، حيث قامت الممثلة مارتن غرين التي

أدت دور "ستار تريك: ديسكفري" بدور ستوكس.

وذكر التقرير أيضاً، أن قصة الفيلم ظلت في طور التطور لما

يقرب من نصف حياة ستوكس، مضيفا ان الطريق الى الشاشة الكبيرة كان حافلا بالتحديات.

ولفت التقرير إلى ان ستوكس خلال منتصف دراسته في كلية السينما، اعيد ارساله الى

العراق للمشاركة في حملة عسكرية كبيرة لادارة الرئيس جورج بوش في العام 2007، حيث

تولى مسؤولية قيادة قافلة في مشاة القوة المحمولة جوا، ونال وسام النجمة

البرونزية، ثم عاد الى جامعة جنوب كاليفورنيا وهو يشعر بالارتباك.

ونقل التقرير كذلك، عن ستوكس قوله: "أنا الآن أكبر

من أقراني بخمس سنوات، وأتعامل مع اضطراب ما بعد الصدمة الذي أعاني منه، إلا أن

ذلك عززت رسالة العقيد لي عن تقديم رواية قصة جندي".

وزاد التقرير بالقول إن "ستوكس قام بتصوير العشرات

من الإعلانات لصالح هيئة المحاربين القدامى والمنظمات المشابهة، وجمع ما يكفي من

المال من اجل انتاج الفيلم القصير "ماريت اكس زوي"، مختتماً بالإشارة

إلى قول ستوكس إنه يأمل أيضا في تغيير أفكار هوليود حول كيفية مساهمة أحد

المحاربين القدامى، معتقداً أن "صناعة الأفلام لا تنظر إلى المحاربين القدامى

على أنهم فنيون أو مبدعون.

ترجمة: وكالة شفق نيوز