تحذيرات صحية من الكبد الدهني ومسبباته
ينتج مرض الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASLD) عن عوامل مختلفة بما في ذلك النظام الغذائي، وعدم ممارسة الرياضة، والوراثة، وغيرها، ويوصى الخبراء بإجراء تغييرات في النظام الغذائي وممارسة الرياضة والعلاج الشامل لإدارة مرض الكبد الدهني بشكل فعال.
ووفقًا لتقرير موقع "Onlymyhealth"، فإن العامل الرئيسي الذي يساهم في الإصابة بأمراض الكبد هو اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المصنعة والسكريات والكربوهيدرات والدهون المشبعة والبروتين الحيواني منخفض الجودة، بجانب عدم ممارسة الرياضة البدنية والعامل الوراثي وغيرها.
ويشير التقرير إلى أن الاستراتيجيات الغذائية الرئيسية تشتمل على تقليل الأطعمة المصنعة والدهون المشبعة والمتحولة والسكريات المباشرة والكربوهيدرات البسيطة مع استبدالها بالكربوهيدرات المعقدة والدهون الصحية غير المشبعة والبروبيوتيك وزيادة استهلاك البروتينات الحيوانية عالية الجودة وسهلة الهضم، للوقاية من أمراض الكبد الدهني، كما يوصى بدمج مضادات الأكسدة وأنواع معينة من الأحماض الأمينية التي تدعم وظائف الكبد وتساعد في إنتاج بروتين عالي الجودة داخل الكبد.
استهلاك الأسماك للوقاية من أمراض الكبد
أوضح الأطباء أن دمج الأسماك في النظام الغذائي يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في تقليل تراكم الدهون داخل الكبد، فالأسماك الدهنية غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية التي يمكن أن تقلل الالتهاب داخل الكبد وتحسن من وظائفه.
كما أنها توفر بروتينًا عالي الجودة أو بروتينًا خاليًا من الدهون يسهل هضمه وأحماض أمينية أساسية ضرورية لبناء البروتين داخل الجسم.
وبصرف النظر عن ذلك، تحتوي الأسماك أيضًا على مضادات الأكسدة المفيدة في تقليل الالتهاب العام وتراكم الدهون في الكبد.
من المهم جدًا أيضًا التفكير في كيفية تحضير الأسماك، حيث إن قلي الأسماك بعمق وإضافة الدهون المشبعة في عملية الطهي يمكن أن يؤدي إلى إتلاف البروتينات وإبطال الآثار المفيدة العديدة لاستهلاك الأسماك. انتهى 25ن