#إسرائيل #قذيفة #دولار أمريكي #بغداد #إقليم كردستان العراق
موقع وكالة المعلومة

موقع وكالة المعلومة اليوم 93 خبر

منذ 6 أشهر

الحكومة لا تكاشف الشعب.. وأمال العراقيين رهن اللجان

ويلات ومعاناة العراقيين ترجمت بمطلب جماهيري واحد نقله ممثليهم من داخل مجلس النواب العراقي الى الحكومة، شرع وصوت عليه في عام 2020، في ظل حكومة عادل عبد المهدي لم ينفذ ولم تتعامل معه الحكومة بجدية، تعاقبت الحكومات حتى شكلت حكومة السوداني وألزمت نفسها بوعد الشعب باخراج القوات الامريكية من العراق.

تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

تشكيل لجان بين الطرفين لا يعني خروجها، بل يقتل الموضوع ويجنب تسليط الاضواء علية، عدم الشفافية في حكومة السوداني وبالأخص في جانب خروج الامريكان من العراق تثير الشكوك لدى الأوساط السياسية والشعبية فما من حل امام السوداني الا مكاشفة العراقيين عما يحصل بعمل تلك اللجان.

* مراوغة امريكية

وفي الحديث عن هذا الملف بين النائب السابق فاضل الفتلاوي، ان امريكا تراوغ كثيراً بشأن خروج قواتها من العراق بالرغم من الاتفاقات التي وقعتها مع الحكومة العراقية وعقود التسليح للجيش العراقي، فضلاً عن الاتفاقات الاقتصادية والاستثمارات التي منحت لواشنطن.

ويقول الفتلاوي في تصريح لوكالة/المعلومة/، " ان العرقي ألزم أمريكا باتفاقات للخروج من البلاد والحكومة ماضية بهذه الإجراءات عبر تشكيل لجان مختصة كجزء من واجباتها"، مشيراً الى ان "الجانب الأمريكي لا ينوي الخروج ويراوغ كثيراً في هذا الملف رغم الاتفاقات الأمنية والاقتصادية".

ويتابع ان، "خروج الامريكان من العراق مطلب جماهيري سياسي على الحكومة تنفيذه"، منوهاً الى انه "خلال الفترة القابلة قد نشهد جدولة للخروج والانسحاب التدريجي بسبب الضغط".

*عدم شفافية

الى ذلك انتقد المحلل السياسي إبراهيم السراج، عدم شفافية الحكومة العراقية بشأن اخراج القوات الامريكية من العراق.

ويقول السراج، ان "الحكومة العراقية تماطل وتحاول تضييع الوقت في ملف خروج الامريكان"، مشيراً الى "عدم وجود شفافية من السوداني بشأن هذا الملف".

ويتابع ان "اللجان المشتركة تبهم الامر ولا تنوي اطلاع الرأي العام عما توصلوا اليه في هذا الملف"، مؤكداً "على السوداني كشف مخرجات اللجان المشتركة للرأي العام من مبدأ الشفافية مع الشعب والكتل المطالبة بإخراجهم".

ويتم السراج حديثة: ان "الامريكان يتحججون بأن خروج القوات الامريكية من العراق قد تكون ضربة موجعة لبايدن فيما يتعلق بالانتخابات"، مؤكداً ان "العراق غير معني في هذا الامر وعلى اللجان التي شكلت اعلان موعد لخروج تلك القوات".

وبحسب تصريح رئيس الوزراء العراقي في مؤتمر ميونخ للأمن ان لا حاجة لوجود القوات الأجنبية في العراق وان القوات العراقية قادرة على حماية البلد من أي خطر.

يذكر ان العراق اشترى من أمريكا 41 طائرة نوع F16، فضلاً عن عقود لتسليح الجيش العراقي، فيما يرى امنيون ان العراق بإمكانه التلويح بورقة التسليح ضد الامريكان لإرغامهم على خروج. انتهى 25/ ج