#إسرائيل #بغداد #مجلس الوزراء #الصهيوني #النجف
موقع وكالة المعلومة

موقع وكالة المعلومة اليوم 111 خبر

منذ شهرين

المقاومة تستعد للمنازلة الكبرى وامريكا تماطل في البقاء داخل العراق

تستعد المقاومة الإسلامية في العراق الى المنازلة الكبرى، بعد ان أعلنت الجاهزية التامة لمواجهة العدو الصهيوني وحليفه الأمريكي في حال اقدم الكيان الغاصب على شن حرب شاملة على لبنان، خصوصا بعد التصريحات والتهديدات التي أطلقتها إدارة النتن ياهو بشأن لبنان، وهو امر يدفع القوات الامريكية للبقاء في العراق والمنطقة بشكل عام وعدم الخروج منها مطلقاً وذلك لضمان امن الكيان الصهيوني.

تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

وسبق لتنسيقية المقاومة ان أعلنت انها ستقف الى جانب الشعب الفلسطيني واللبناني ضد محاولات الكيان الصهيوني، حيث ذكرت في بيان لها أواخر حزيران الماضي تلقته /المعلومة/، ان "تنسيقية المقاومة العراقية عقدت اجتماعا على إثر تهديدات العدو الصهيوأمريكي بشن حرب شاملة على لبنان ومقاومته الباسلة، وقررت التنسيقية إنه إذا ما نفذ الصهاينة تهديدهم، فإن وتيرة ونوعية العمليات سوف تتصاعد ضدهم، وستكون مصالح العدو الأمريكي الإجرامي في العراق والمنطقة أهدافا مشروعة لرجال المقاومة".

وعلى اثر الأجواء الملتهبة والتوترات والشد والجذب الذي تعيشه المنطقة بسبب الاعتداءات الصهيونية والدعم الأمريكي اللامحدود لهذا الكيان الغاصب، فقد اكد رئيس حركة وجود، محمد شريف أبو سعيدة لـ /المعلومة/، ان "جبهة المقاومة العراقية قد دخلت على خط الحرب والمواجهة مع الكيان الصهيوني، حيث ان اللاعبين الأساسيين في المنطقة يحاولون الحفاظ على قواعد الاشتباك والمواجهة".

وأضاف ان "الكيان الصهيوني وفي حال تجاوزه قواعد الاشتباك الحالية في المنطقة، فأن محور المقاومة سيتجاوز قواعد الاشتباك بشكل غير مسبوق وستكون هناك معركة كبرى".

وبين ان "(إسرائيل) اليوم كلها مهددة بعد ان وصلت الطائرات المسيرة لحزب الله ابعد من مدينة حيفا، وبالتالي فان قواعد اللعبة تغيرت خصوصا ان الجولان أصبحت جبهة مفتوحة بعد ان وصلت المقاومة بمختلف فصائلها الى تلك المنطقة".

وتتواجد القوات الأمريكية على ارض العراق لخدمة الكيان الصهيوني وحلفائها في المنطقة، وهو مايدفع واشنطن الى المماطلة ورفض الخروج من الأراضي العراقية، وبهذا الصدد يقول عضو تحالف نبني علي الزبيدي لـ/ المعلومة/، ان "الموقف الأمريكي اليوم واضح جدا وهو الاستمرار بالبقاء في العراق لضمان مصالحه في الشرق الأوسط والخليج بشكل خاص"، مشيرا الى ان "سكوت بعض القوى السياسية عن هذا التواجد امر مؤسف".

وتابع ان "العراق يمثل حجر الزاوية المهمة في استراتيجيتها وتواجدها على أراضيه، وذلك بهدف الإشراف والمتابعة ورصد جميع التحركات والمتغيرات والتجاذبات السياسية التي بدأت تشهدها المنطقة" لافتا الى ان "هذه القوات هي قوات قتالية وتعمل على زعزعة الامن لا حفظه".

وعلى صعيد امني، فقد أوضح العميد المتقاعد، عدنان الكناني لـ /المعلومة/، ان "الجانب الامريكي يضغط على الحكومة للبقاء لأطول فترة ممكنة، بحيث انه لم يمتثل الى اي قرارات تخص خروج قواته ان كانت انية او في المستقبل"، مشيرا الى ان "الحكومة لم تتعامل مع هذا الملف بجدية الى الان".

واضاف ان "العراق لن تتحقق له سيادة ولا استقرار طالما الوجود العسكري الأمريكي حاضر على أراضيه"، لافتا الى ان "الشعب العراقي يمني النفس بأنهاء هذا الملف بأقرب وقت".

ودعا الحكومة الى ان "تكون واضحة مع الشعب والقوى السياسية، خاصة في اتفاقية الاطار الاستراتيجي والتي ستلزم القوات الامريكية بالخروج من العراق". انتهى 25ن