#مجلس الوزراء #الجمهورية الإسلامية #العراق #الصهيوني #كتاب
موقع وكالة المعلومة

موقع وكالة المعلومة اليوم 111 خبر

منذ شهرين

احتلالان يربكان سيادة العراق وأمنه ..وبغداد وأربيل كصمت المقابر!

المتتبع للاحداث والفعاليات العسكرية التركية داخل الاراضي العراقية يجد الاف الخروقات والاستهدافات المتكررة لعمليات القصف اليومي على الشريط الحدودي بين العراق وتركيا، الا ان ابرزها تتمركز في محافظة دهوك الحدودية مع تركيا ، فضلا عن استمرار توغل القوات العسكرية الى اعماق كبيرة من الكيلومترات داخل الاراضي العراقية سواء في دهوك او باقي المناطق الحدودية ويقدر خبراء ان التوغل وصل الى حدود اكثر من 60 كم مع بناء قواعد عسكرية متعددة .

تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

كل هذا يجري امام صمت السلطات الاتحادية في بغداد او الاقليم اللتان التزمتا بالصمت سوى بعض التنديدات والمطالبات غير المجدية، بينما عبرت قوى سياسية عراقية عن رفضها لتوغلات الجيش التركي ودعت الى ردعها باي وسيلة اذا ما استجاب الاتراك للمطالب الحكومية عبر القنوات الدبلوماسية.

من جهتها احصت لجنة الامن والدفاع النيابية، عدد الخروقات التركية على العراق منذ 1987 لغاية اليوم، وفيما اشارت الى عدد مذكرات الاحتجاج العراقية، أكدت ضرورة حفظ حدود العراق مع الجانب التركي.

وقال عضو اللجنة، علي نعمة، في حديث لوكالة / المعلومة /، إن لجنته "استضافت وزير الدفاع، والعديد من القادة الامنيين، بالاضافة الى وزير الخارجية لمناقشة ملف الاعتداءات التركية على شمال العراق"، مؤكدًا "الخروقات التركية تمارس على العراق منذ 1987 الى يومنا الحالي".

واضاف، أن " عدد الخروقات التركية بلغت طيلة السنوات الماضية، اكثر من 22 الف خرق آمني للجانب التركي تجاه الحدود العراقية، في الوقت الذي قدم العراق اكثر من 16 الف مذكرة احتجاج، الا ان القوات التركية مستمرة بين فترة وأخرى بممارسة الاعتداءات".

وأكد عضو لجنة الأمن النيابية، "ضرورة وجود موقف عراقي صارم بحق تركيا، وحفظ الحدود المشتركة معها، باعتبار ان اغلب الحدود العراقية مع دول الجوار مؤمنة بشكل تام".

وفي وقت سابق، عد عضو مجلس النواب، محمد الصيهود، بناء القواعد التركية شمال العراق "أمر لا يمكن السكوت عنه"، وفيما اكد قدرة الحكومة على التعامل مع المواقف التركية، أشار الى الخيارات المطروحة امام العراق.

ويثير التدخل التركي في العراق تساؤلات ومخاوف عدة، في ظل إنشاء قواعد عسكرية كبيرة في مناطق مختلفة شمال العراق، وسط صمت حكومتي بغداد وإقليم كردستان.

من جانبه بين عضو مجلس النواب، محمد سعدون، موقف البرلمان من الاعتداءات التركية الأخيرة على الأراضي العراقية، فيما عد هذه التجاوزات مرفوضة "جملة وتفصيلاً".

وقال سعدون، في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "الاعتداءات التركية المتكررة على الحدود العراقية مرفوضة جملة وتفصيلاً؛ كونها تنتهك سيادة البلد، وتتجاوز على أراضيه".

وأوضح عضو المجلس، أنه " من الممكن أن يطرح ملف الاعتداءات التركية على الأراضي العراقية لاسيما مناطق إقليم كردستان، داخل قبة البرلمان، ولابد من تحصيص جلسة لهذا الموضوع لتأخذ حيزاً من نقاشات أعضاء المجلس ووضع النقاط فوق الحروف خلال الجلسة التي سيناقش بها ملف الاعتداءات التركية، ومن المؤكد أنه سيرفع توصيات الى الجهات المعنية".

وتواصل تركيا حربها المفتوحة ضد العراق عسكريا واقتصاديا ومائياً على الرغم من اللقاءات بين الأطراف السياسية والاجتماعات الودية بين سلطات بغداد وانقرة والمشاريع العملاقة وخصوصا في المجال الاقتصادي.انتهى/ 25م